رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها القارئ الكريم، ندعوك أن تستمع إلى أقوال الله وأن تطيعها تماماً من كل قلبك. ولربما كان في تصرف موسى عندما ضرب الصخرة مرتين بدلاً من أن يكلمها إعلاناً لنقص إيمانه، كأنه أحس أن الكلام مع الصخرة لا يكفي، فكان يجب أن يفعل شيئاً أقوى، وهو أن يضربها بعصاه السحرية مرتين، لذلك قال الله له ولهارون: »إنكما لم تؤمنا بي«. ألا يجعلنا هذا الكلام نسهر ونصلي لئلا يكون في أحدنا قلب شرير بعدم إيمان؟ (عبرانيين 3:12). وربما فكر موسى أن يستخدم الطريقة القديمة في إخراج ماء من الصخرة بأن يضربها، كما سبق له أن فعل (خروج 17:1-7). ولكن عند الله طرق كثيرة، ولا يمكن أن الماضي يحكم الحاضر. إن كنا نريد أن نعالج حالة جديدة تواجهنا بالطريقة القديمة التي عالجنا بها مشاكل متشابهة، وتحاشينا التوجيه الإلهي لنا، فإننا بذلك نُظهِر عدم الإيمان. فلنطلب من الله أن يعطينا إيماناً قوياً. |
|