![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العرفان بجميل الأم ولنذكر بعض المواقف فيها عرفان بجميل الأم: * عندما تطلب منا شيئاً أو خدمة نسرع إلي الاستجابة بفرح ودون دمدمة. * في عيد الأم نقدم لها هدية ولتكن متواضعة إذ كانت ظروفنا المالية محدودة فالمهم التعبير عن الشعور والعرفان بالجميل. * في كل صلاة صباحية ومسائية نذكرها طالبين لها الصحة والسلام. * عندما تكبر في السن لا نهملها بل نحرص على إرضائها في الحق ونعمل كل ما فيه إسعادها.. وكم نكون ناجحين في الحياة عندما تمنحنا صالح دعواتها وبركة محبتها ورضائها. أما الذين حرموا من رؤية أمهاتهم لأنهن انتقلن عقب ولادة الطفل أو لمرض أو لحادثة، فالكنيسة لا تنساهن في صلواتها كل قداس، وترفع البخور عن كل الراقدين الذين تنيّحوا في الإيمان. وهناك مناسبات عامة وأعياد كبيرة ترفع الكنيسة بخوراً عن كل الذين رحلوا إلي عالم البقاء. وإن كنت يا بني ممن حرموا حنان الأم فلا تحزن، فالكنيسة اليوم هي أمك، فتشدد وتقو وتشجع لكي تكبر ناجحاً؛ ويصبح لديك ما تقدمه لليتامى في مؤسسات إيوائهم خاصة بعد زواجك عندما تصحب زوجتك لتكون أماً لهؤلاء المحتاجين حباً وحناناً (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). إن كل ما تقدمه يقبله الرب يسوع كأنه عمل معه شخصياً. ولا يكاد يولد الطفل حتى يتنفس تنفساً جاداً، ويأخذ في الصراخ ليمرن قواه الحية كلها. أما الأم فهي تبتسم لأنها تدرك من خلال هذه الصرخات إن وليدها حي سليم البنية. وبعد أن تنظف الممرضة الطفل المولود من الدماء التي حوله وتقطع حبل المشيمة تسلمه لأمه لتغذيه باللبن وهو غذاء مثالي استودعه الله ثدي الأم لكي يرضع منها لكي ينمو به ويزداد وزنه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأنبا بيجول يطمئن على الأنبا بيمن بدير |
الجنس مقدسا - الأنبا بيمن |
المسيحية و الجنس |
الجنس مقدسا .. كتيب للشباب الأنبا بيمن |
كتاب للشباب الجنس مقدساً |