فإِن لم يَسمَعْ لَهما، فأَخبِرِ الكَنيسةَ بِأَمرِه.
وإِن لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً، فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي.
" لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً " فتشير الى "مرضه قد صار غير قابل للشفاء" كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم.
أمَّا عبارة " فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي" فتشير الى أولئك الذين لا يُقبلون في الكنيسة كشخص محتقر، بل مجرّد شخص هو في خارج عن الجماعة الكنسية. والمطلوب تجنب مصاحبة المُخطئ العنيد لا معاداته او إضمار له السوء بل تركه كإنسان غريب، لكن لا يجوز بغضه كما جاء في تعليم بولس الرسول " إِذا كانَ أَحَدٌ لا يُطيعُ كَلامَنا في هذِه الرِّسالة فنَبِّهوا إِلَيه ولا تُخالِطوه لِيَخجَل، ولا تَعُدُّوه عَدُوًّا، بلِ انصَحوه نُصحَكم لأَخ"(2 تسالونيقي 3: 14-15).