رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 148 - تفسير سفر المزامير خورس الخليقة العجيب! مقدمة الطبيعة تسبّح الرب لا يدرك أحد كيف تسبّح الخلائق ربها داود يتكلم عن تسبيح الطبائع أقسام المزمور للمزامير 148 و149 و150 مكانة خاصة لدى الكنيسة القبطية، تُدم بلحن جميل بكونها الهوس (وتعني التسبيح) الرابع في العشية اليومية وتسبحة نصف الليل. ليس لهذا المزمور عنوان، ينسب المزمور للنبيين حجَّي وزكريا حسب الترجمات السبعينية والسريانية والأثيوبية. يرى البعض أنه أروع قطعة في سفر المزامير، حيث توجه الدعوة للسمائيين والبشر وكل الخلائق لتسبح الله. تهتم البشرية بإقامة خوارس أو فرق للأغاني سواء في العالم أو في المجتمعات الدينية. لكننا لم نسمع عن خورس يُدعى للتسبيح كذاك الوارد في هذا المزمور. يضم هذا الخورس الخليقة العاقلة التي تتقي الله، وأيضًا غير العاقلة، بل والجامدة؛ يضم صفوفًا غير محصاة. الكل يشعرون بالدين للخالق المعتني بهم، والكل يعلنون عن إعجابهم وحبهم لهذا الخالق العجيب. يكشف لنا هذا المزمور التزام الكل بتمجيد الله، كل كائن حسب إمكانياته وقدراته ومواهبه. فالسمائيون والطغمات المسائية يشهدون له بحياتهم السماوية المقدسة المتهللة. والشمس تشهد لله ببهاء أشعتها، كما بحرارتها لخدمة النباتات والحيوانات والإنسان الخ. والقمر بنوره البهي يخدمنا بالليل، والكواكب بجمال منظرها تشهد لعمل الله الفنان الأعظم. هذا من الظاهر، أما ما خفي فهو أعظم. إذ يتذوق المرتل عذوبة التسبيح، يدعو كل الخليقة السماوية والأرضية للتسبيح: 1. السماوات [1-6] يبدأ بالملائكة، فالأجسام السماوية، ثم السحاب.
*يلزم أن يكون موضوع تأملنا في هذه الحياة الحاضرة تسابيح الله، لأن السمو الدائم لحياتنا العتيدة هو تسبيح له، ولا يستطيع أحد أن يتهيأ للحياة المقبلة إن لم يمارسها بنفسه الآن. يتسم تسبيحنا بالفرح، وصلواتنا بالتنهد... بخصوص هذين الأمرين، أحدهما يمارس في التجارب والضيقات التي لهذه الحياة، والآخر خاص بالحياة المقبلة في الراحة الأبدية والسماء . القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 113 | تنازل الله العجيب |
مزمور 104 | الخليقة مدينة له |
مزمور 103 | لأشترك في خورس مُسَبِّحيك |
مزمور 19 - إعلان الله في الخليقة |
مزمور 148 - تفسير سفر المزامير - خورس الخليقة العجيب! |