|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ الطِّفْلُ يَتَرَعَرعُ ويَشتَدُّ مُمْتَلِئاً حِكمَة، وكانت نِعمةُ اللهِ علَيه "حِكمَة" فتشير الى ميزة يسوع الخاصة كما وصفه لوقا الإنجيلي "وكانَ يسوعُ يَتسامى في الحِكمَةِ" (لوقا 2: 52). وهذا يدل على ان عقل يسوع كان يتسع في المعرفة والعلم مع نمو جسده. وقد قال يعقوب الرسول " وإِن كانَ أحَدٌ مِنكُم تَنقُصُه الحِكمَة فلْيَطلُبْها عِندَ اللهِ يُعطَها، لأنَّه يُعْطي جَميعَ النَّاسِ بِلا حِسابٍ ولا عِتاب" (يعقوب 1: 5). هكذا نحن يمكن ان ننمو في الحكمة، كالرب يسوع، بالسير مع الله. وإن كان يسوع قد تربَّ تريبة أولاد عصره من اليهود كما يتوقع فلا بد من انه لبِسَ عندما بلغ سن الثلاث ثوبًا له هُدْبِ وعلى هدب الذَّيْلِ سِلْكًا مِنَ البِرْفيرِ البَنَفْسَجِيّ" (عدد 15: 38)، ولما بلغ خمس سنوات استظهر بعض أجزاء الشريعة "كالشمعة (تثنية الاشتراع 2: 4) والهليل (مزامير 114-118) ومزمور 136). ولما بلغ سن الثانية عشرة مارس كل طقوس الشريعة كصعود الى هيكل اورشليم ثَلاثَ مَرَّاتٍ في السَّنَة، كما تنص الشريعة: "يَحضُرُ جَميعُ ذُكْرانِكَ أَمامَ الرَّبِّ إِلهِكَ في المَكانِ الَّذي يَخْتارُه: في عيدِ الفَطير وفي عيدِ الأَسابيعِ وفي عيدِ الأَكواخ" (تثنية الاشتراع 16: 16). |
|