منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 01 - 2023, 12:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

يشوع والعمل الدائم كل أوقاتنا






الدوران مرة كل يوم خلال الستة أيام الأولى إنما يُشير إلى العمل الدائم كل أوقاتنا (أيام العمل الأسبوعية)، أما الدوران سبع مرات في اليوم السابع فمعناه أنه في يوم راحتنا، اليوم السابع، نعمل لحساب الرب مضاعفًا، ونجاهد جهادًا كاملًا (رقم 7 يُشير إلى الكمال)، فبهذا الجهاد يتحقق حفظ السبت روحيًا، أي الراحة في يوم الرب. حقًا إن يوم الرب أو يوم الراحة فيه، ليس يوم تراخ أو كسل إنما يوم جهاد مستمر بالنعمة المجانية العاملة فينا حتى تنهدم الحصون الشيطانية تمامًا، وتصلب فينا الأنا، ويملك يشوعنا الحقيقي في داخلنا، ويستريح في قلبنا كما في عرشه ونحن نستريح فيه، ولا يكون للخطية سلطان علينا،

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بان السبت قد كسر هنا حرفيًا، لكنه حُفظ روحيًا، إذ تزايد العمل جدًا فتزايدت النصرة أكثر من كل يوم].
ويقول القديس أغسطينوس: [من لا يخطئ، فهذا بحق يحفظ السبت

يقول القديس أكليمندس الإسكندري: [إننا نتمسك بالسبت الروحي حتى مجيء المخلص، إذا استرحنا من الخطية

ويقول القديس جيروم: [لم يكن يشعل اليهود نارًا في السبت، أما نحن فعلى العكس يلزمنا أن نشعل نار الروح القدس ونحرق كل رذيلة وخطية
وللعلامة أوريجانوس تعبير رائع عن مفهوم يوم الرب: [الإنسان الكامل هو ذاك الذي ينشغل دومًا بكلمات الرب وأعماله وأفكاره، بهذا يحيا في أيام الرب على الدوام وتصير كل أيامه أيامًا للرب]. لقد كان بالحق يومًا للرب حين داروا حول أريحا سبع مرات وضربوا بالأبواق وهتفوا وهتفوا للرب الذي حطم قوى الشر وسلطانه ليملك يشوع وكل أولاده معه!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في أحلك أوقاتنا يسوع دائمًا معنا
يسوع معنا دائمًا حتى في أحلك أوقاتنا
بررني فأتبرر، فلا أكف عن الصلاة والعمل الدائم، حتى يتبرر الكل بك.
التدبير الحكيم والعمل الدائم
عقل يسوع كان يتسع في المعرفة والعلم مع نمو جسده


الساعة الآن 11:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024