يُعلمنا إنجيل اليوم ألاَّ نحكم على إنسان في منتصف الطريق.
فالابن الضال لم تكن نهايته المعيشة مع الخنازير، لكنه عاد إلى بيت أبيه. بينما الابن الأكبر تذمر بعد أن كان يظهر أنه في طاعة كاملة لأبيه. لذلك يقول بولس الرسول "اعتَبِروا بما انتَهَت إِلَيه سيرَتُهم" (العبرانيين 7:13) فالعبرة بالنهاية.
لذلك علينا ألاَّ ندين أحد، فالله وحده يعلم ما في القلوب، ومدى استعداد كل واحد، ونهاية طريق كل واحد.