رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما أكَّد عليه الرب يسوع نفسه: «وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُونَ» (لو6: 25)؛ فما الفائدة من محاولة استحضار الفرح إلى القلب عن طريق الضحك، بينما يعيش الإنسان مُتَجَنِّبًا عن حياة الله؟! ربما عن طريق نُكتة تُضحِكه لثوانٍ، أو فيلم كوميدي يُذهِبه في غيبوبة فكرية لساعة أو أكثر، يهبط بعدها إلى الواقع الأليم! لذا فإن الوحي يُحَذِّر: «نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ. اكْتَئِبُوا وَنُوحُوا وَابْكُوا. لِيَتَحَوَّلْ ضِحْكُكُمْ إِلَى نَوْحٍ، وَفَرَحُكُمْ إِلَى غَمٍّ. اِتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ» (يع4: 8-10). الذي يُفيد هو البكاء في سبيل التوبة، والنوح على الخطية، لا الضحك مع الاستمرار في البُعد عن الله. |
|