
فَنَزَلَ وَغَطَسَ فِي الأُرْدُنِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، حَسَبَ قَوْلِ رَجُلِ اللهِ،
فَرَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ صَغِيرٍ وَطَهُرَ
( 2مل 5: 14 )
درس هام كان يجب أن يتعلَّمه نعمان؛ الرجل المتكبر «اذهب واغتسل سبع مرات في الأردن»، ولكنه يُجيب «أَ لَيس أَبَانة وفَرفَر نهرا دمشق أحسن من جميع مياه إسرائيل؟ أَمَا كنت أغتسل بهما فأطهر؟» (ع12).
قد يكون النهران أمام العين الطبيعية أحسن من جميع مياه إسرائيل، ولكنهما لم يكونا لينفعاه شيئًا.
ولو أنه اغتسل فيهما سبعين مرة لَمَا خرج إلا أبرص كما هو.
فما هي إذًا الخواص المُطهرة في الأردن؟ لا شيء، ولكن هناك فقط يمكن أن يطهر لأنه ينبغي أن يتعلم طاعة الإيمان، وهكذا كان التبشير بالصليب، بالمسيح مصلوبًا: لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة، ولكن قوة الله للمخلَّصين.