|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ الكَتَبَةُ الَّذينَ نَزَلوا مِن أُورَشَليم يَقولون: ((إِنَّ فيه بَعلَ زَبول، وإِنَّه بِسَيِّدِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطين)). "الشيطان" بالعبرية، הַשָׂטָן (معناها المقاوم) وباليونانية "إبليس" διάβολος (معناه المشتكي زوراً) فتشير إلى أكثر الأسماء التي يستعملها الانجيل للدلالة على عدو الله وملكوته، ويُسمى أيضاً بعل زبول ( مرقس 3: ) أو بليعال أو بليعار ( 2 قورنتس 6: 15)، وهو روحٌ غير مرئي " نجس" لآن تأثيره مناقضٌ لقداسة الله وشعبه ( مرقس 1: 33)، ويظهر بعمله أو بتأثيره إما من خلال نشاط كائنات أخرى (أرواح نجسة) وإمّا من خلال التجربة يحاول بها الشيطان أن يُبلبل علاقات الله مع شعبه فيدفع الناس إلى ارتكاب الخطيئة، ثم يشكوهم أمام الله، وهكذا يُعرقل مخطّط الله الخلاصي. فيقوم ا بدور المجرّب، جاهداً أن يوقع البشر في الخطيئة (1 تسالونيقي 3: 5)، جاعلاً منهم هكذا مقاومين لله ذاته (أعمال 5: 3). وفي الأيام الأخيرة، وبعد أن يُقيّد ألف سنة، نراه يضاعف الشيطان جهوده ليُدمّر مملكة الله ويطغي الشعوب (رؤية 20 :7). وهناك أسماء أخرى للشيطان: "أَبو الكَذِب"(يوحنا 8: 44)، " سيِّدَ هذا العالَمِ " (يوحنا 14 :30) " المُتَّهِمُ " (رؤية 12 :10)، " الشِّرِّيرُ "ا (متى 13 :19)، " العَدُوُّ "(متى 13 :39)، "الحَيَّةُ " (2 قورنتس 11 :3). وتتضمّن فكرة الشيطان في العهد الجديد ميزتين: إنّه الملاك الجاحد (2 بطرس 2 :4) وعدو الله العظيم وسيّد هذا العالم. إنّه سيُغلب أمام المسيح ومملكته. المسيح نزع سلطانه (متى 12 :28). وقد بدأ هذا النصر بمجيء المسيح على الأرض (لوقا 10 :18) وموته على الصليب (يوحنا 12 :31) وسيتمّ عند مجيئه الثاني (رؤية 12 :12). |
|