آدم وحواء، بعد السقوط مباشرة قد وفرت أوراق التين ستراً جزئياً لعورة أحدهما عن الآخر، ولخزيهما بعضهما أمام بعض، غير أنها ما كانت وافيةً لمواجهة وجه الله، ولذلك هربا واختبأا في أعماق أشجار الجنة الغبياء.
فإن الخزي والخوف استوليا عليهما، لأنهما ضيعا صورة الله وشعرا أنهما مذنبان وغير طاهرين أمام وجهه.
وهذه هي دائماً عاقبة الخطيئة