رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم ميلاد المسيح.. في إنجيل متى نرى مريم الصابرة المطيعة التي لا تسأل ولا تناقش في كل مايقوله الملاك لخطيبها يوسف تفعله دون حتى أن تسأل كفضول. كانت مرحلة الخطوبة في ذلك العهد تعادل مرحلة الزواج من حيث الأهمية. لو قرأنا إنجيل متى بالتدقيق نرى أن حياة طفولة المسيح مروية كما لو كانت بلسان يوسف النجار بعكس إنجيل لوقا الذي يصور لنا الحدث الميلادي كما لو كانت مريم العذراء هي الراوية. جاء الملاك أولاً لمريم ليخبرها عن أن الله يحل عليها بروحه القدوس لتنجب إبناً يدعى إبن العلي. فقبلت مريم أن تكون هي من ضمن خطة الله لخلاص البشرية لا وبل وتكون هي البوابة والجسر الإلهي التي سيدخل الله بها إلى عالمنا التي قاله عنها الملاك بصريح العبارة: «السَلاَمٌ عليَكِ يا ممتلئة نعمة! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ».. فهي الممتلئة نعمة والمباركة بين كل النساء. |
|