رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظروف ضاغظة شديدة «غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ» (مز42: 7). وإن كانت هذه العبارة تنصرف في تطبيقها التام علي آلام ربنا المعبود، لكنها من جهة أخري تُصوّر اختبار الكاتب، ومعه كثيرون مِمِن يجتازون في الضيق. فقد يسمح الله بأحزان تتوالى على الشخص كما تتوالى مياه الشلالات. والكاتب يصف حالته: «يَا إِلَهِي، نَفْسِي مُنْحَنِيَةٌ فِيَّ، لِذَلِكَ أَذْكُرُكَ مِنْ أَرْضِ الأُرْدُنِّ وَجِبَالِ حَرْمُونَ، مِنْ جَبَلِ مِصْعَرَ» (مز42: 6). “الأردن”، المنحدر، يُكلّمنا عن الموت، والمقصود “بجِبَالِ حَرْمُونَ” هنا هو الحرمان من الله، و“جَبَل مِصْعَر” أي “صغير” ونري فيه صورة لصغر النفس! |
|