رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلنلتح اذاً الى هذه الملكة الكلية العذوبة والرأفة. ولكن التجاءً متصلاً، أن كنا نريد أن نجعل أمر خلاصنا الأبدي في أمان. واذا كان تأملنا في كثرة خطايانا يخيفنا ويضعف شجاعتنا، فلنفكر في أن مريم لأجل هذه الغاية عينها قد أقيمت من الله ملكةً للرحمة، وهي لكي تخلص بواسطة حمايتها الخطأة الأشد شقاءً والأوفر تيهاً في طريق الهلاك. الذين يلتجئون اليها. |
|