رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِنَّ فيكم مَن لا يُؤمِنون. ذلكَ بِأَنَّ يسوعَ كانَ يعلَمُ مَنذُ بَدءِ الأَمْرِ مَنِ الَّذينَ لا يُؤمِنون ومَنِ الَّذي سَيُسِلِمُه تشير عبارة "مَن لا يُؤمِنون" إلى عدم الإيمان الذي هو السبب الحقيقي في عدم فهم كلام يسوع، كما يؤكد ذلك بولس الرسول " فالإِنسانُ البَشَرِيُّ لا يَقبَلُ ما هو مِن رُوحِ الله" (1 قورنتس 2: 14)، ويوضِّح القديس أوغسطينوس لماذا بعض التلاميذ لا يؤمنون فيقول " لا يفهمون، إذ هم لا يؤمنون. إذ يقول النبي: "إن لم تؤمنوا لا تفهمون" (أشعيا 7: 9 بحسب الترجمة السبعينية). نحن نتحد بالإيمان، ونحيا بالفهم. لنقترب إليه أولًا بالإيمان حتى نحيا بالفهم" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسكن فيكم |
ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ |
فرحى فيكم |
لتسكن فيكم |
هو العامل فيكم |