منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 01 - 2022, 01:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

كما رفع موسى الحية


كما رفع موسى الحية




وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان،
لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
( يو 3: 14 ، 15)



إن الحية في البرية ( عد 21: 4 - 9) فيها إشارة ظاهرة إلى المسيح في علاقته بالخاطئ غير المؤمن. والحية ذاتها هي رمز للخطية، والنحاس رمز للدينونة والقضاء. فالحية النحاسية الموضوعة على خشبة تُشير إلى الخطية التي دينت. لما سُمِّر الرب يسوع المسيح على الصليب ورُفع لكي يموت تحت قضاء الله العادل، كان يحمل خطايانا في جسده هناك، والله جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا لنصير نحن ـ بالإيمان به ـ بر الله فيه ( 1بط 2: 24 ؛ 2كو5: 21). فالمسيح المُعلَّق فوق الصليب احتمل في جسده دينونة الخطية، وكل مَنْ ينظر إليه نظرة الإيمان، كل مَنْ يثق فيه ويؤمن به لن يهلك بل تكون له الحياة الأبدية. فما أجمل هذه الحية النحاسية المرفوعة على راية في البرية في إشارتها للمسيح، فقد قال الرب لموسى عن هذه الحية النحاسية «كل مَن لُدِغَ ونظر إليها يحيا» ( عد 21: 8 ).

لم يكن للعقل البشري ولا للمنطق الإنساني أي دخل في هذا الخلاص، ولم يكن يدخل في الحسبان نوع الإسرائيلي الذي أخطأ؛ أ هو رجل أم امرأة، أ هو شيخ أم حَدَث، أ هو مُشرف على الهلاك من لدغة الحية أم كان سُمها لم يَسرِ بعد في جسده، لكن الأمر توقف على شيء واحد فقط هو نظرة الإيمان التي تجيء نتيجة تصديق كلام الله وأمره. بهذه النظرة كان يُشفى الملدوغ. ولم يكن أيضًا للراية التي رُفعت عليها الحية، ولم يكن لموسى الذي صنع تلك الخشبة، ولا لأي شيء آخر دخل في شفاء الإسرائيلي الملدوغ التائب. لكن في النظرة إلى الحية، النظرة نتيجة التصديق القلبي، كان كل الشفاء.

هكذا الحال مع المسيح في يومنا الحاضر، فإن الخلاص يُعطَى والحياة الأبدية توهَب لكل مَنْ ينظر نظرة الإيمان للمسيح المصلوب، كما أن الشركة تُسترَّد وتعود العشرة بين المؤمن وبين ربه على أساس هذه الواسطة نفسها، ولا عِبرة بالخطية صغيرة كانت أم كبيرة، بل العِبرة بالمسيح الذي إليه ننظر للخلاص ولاستعادة الشركة. كما أنه لا بأعمالنا ولا بمجهوداتنا ولا بشعورنا ولا بمعاشراتنا ولا بمعلمينا ولا بعضويتنا في الكنائس ولا بمعموديتنا يمكننا أن نخلُص، ولا حتى بنظرتنا إلى خشبة الصليب نفسها، بل الخلاص بالمسيح نفسه وحده. .
رد مع اقتباس
قديم 05 - 01 - 2022, 08:53 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كما رفع موسى الحية



شكرا للسيره العطره
يسوع يفرح قلبك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هناك أربعة أوجه شبه على الأقل بين رفع موسى الحية في البرية
لقد رفع موسى الحية في البرية
The color of a religious image| موسى يرفع الحية النحاسية
إن الحية النحاسية لم تكن من بنات أفكار موسى النبي
الحية النحاسية في أيام موسى النبي


الساعة الآن 07:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024