![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأرملة وزيتها المُتكاثر ![]() اسْتَعِيرِي..أَوْعِيَةً ...فَارِغَةً. لاَ تُقَلِّلِي. ثُمَّ ادْخُلِي وَأَغْلِقِي الْبَابَ ..وَصُبِّي فِي جَمِيعِ هَذِهِ الأَوْعِيَةِ، وَمَا امْتَلأ انْقُلِيهِ ( 2ملوك 4: 3 ، 4) «بحسب إيمانكما يكون لكما» ( متى 9: 29 ) هذا هو الصوت المُنبعث من المعجزة التي عملها أليشع هنا، لأنه كلَّما كانت هذه الأرملة تُقدِّم أوعية كلَّما كان وعاؤها يُقدِّم زيتًا. فكان الزيت يتوقف على الأوعية، والأوعية كانت قياسًا للزيت. وبمعنى آخر: كانت القوة الإلهية ترافق الإيمان، وكان الإيمان قياسًا لموارد الله العاملة في تلك الفرصة. في هذه القصة نجد مثالاً وعيِّنة لنعمة الله المباركة، ولكن فيها أيضًا شيئًا آخر: يقول النبي للأرملة: «ماذا لكِ في البيت؟» كما قال الرب مرة لتلاميذه: «كم رغيفًا عندكم؟» أو كما قال قديمًا لعبده موسى على الجبل: «ما هذه في يدك؟» - لأنه من اللائق والمناسب أن ما بين أيدينا ينبغي أن يكون تحت أمر السيد للخدمة. قد لا تكون فيه كل الكفاية لسد الضرورة المُلِحَّة، ولكن مهما يكن من أمره فينبغي استغلاله واستخدامه. قد لا يكون سوى عصا الراعي، وإسرائيل يحتاج إلى فداء وعِتق، وقد لا يكون سوى وعاء زيت، والمُرابي (الذي كان من حقه أن يبيع الولدين ويبيع كل شيء) يُطالب بوفاء حقوقه. وقد لا يكون سوى خمسة أرغفة من الشعير، وها خمسة آلاف من الجياع يحتاجون إلى طعام، ولكن مهما يكن ما بين أيدينا فلنُقدِّمه ولنضعه في يدي الرب لاستخدامه. هي «عملت ما عندها» ( مر 14: 8 ) ولذلك جاءها القول: «ماذا لكِ في البيت؟» إذ أتت بوعاء الزيت الذي هو كل ما لها في البيت، كان على الإيمان أن يستند إلى قوة الله وإلى كلمة وعده، ومن ثمَّ لا يكون فقط أن المُرابي يُخلي سبيلهم، بل أن تُضمَن لهم الحياة لأيام كثيرة إذ ينالون أكثر من الدَين. لا يكون فقط أن الجمع يشبع، بل إن كِسرًا كثيرة تُجمَع، ولا يكون أن شعب إسرائيل يُفتدَى من مصر وحَسبْ، بل إن نفس عصا الراعي التي أصبحت فيما بعد عصا الله ستُطعِم وتحفظ القطيع إلى نهاية البرية. لنا في كلامِ الإلهِ الصمَدْ أساسٌ لإيمانِنا كالجبَلْ وهل مِن مزيدٍ على ما وَعَدْ لمَنْ جاءه وعليهِ اتكلْ؟ . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() جميل جدا
الرب يباركك |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأرملة وقاضي الظلم - الأرملة المظلومة |
متخافش وسيبها علي ♥ |
خد كل ليه وسيبها بين ايديه |
نعمل في وظائف لا نُحبها |
نسيبها لربنا |