منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 - 12 - 2021, 03:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

انتظار الإيمان


انتظار الإيمان




اخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ ... فَتَشْرَبَ مِنَ النَّهْرِ.
وَقَدْ أَمَرْتُ الْغِرْبَانَ أَنْ تَعُولَكَ هُنَاكَ

( 1ملوك 17: 3 ، 4)




استمر النهر جاريًا، والغربان قامت بواجبها على خلاف طبائعها. ومع إشراق الصباح نراها تأتي وتُسمِّع صوتها بين الأشجار، إلى حيث يُقيم إيليا في الوادي بجوار النهر. ويرى العناية الإلهية مُقدَّمة له مع بداية اليوم. وعندما تغيب الشمس ويحلّ المساء، تظهر مرة أخرى هذه الكائنات السوداء حاملة الخبز واللحم للنبي دون عناء أو قلق. وكان على إيليا أن ينتظر هذه الزيارات اليومية للغربان. ولكن، هل عاش إيليا متكلاً على الغربان؟ حاشا. لأن نفسه استراحت على تلك الكلمات الخالدة: «أنا قد أمرت». فقد كان الله له وليس الغربان. وكانت هذه فرصة لتدريب الإيمان الذي يتعلَّق بالله، ويُمسك بوعده وينتظره يومًا بعد يوم حتى لو لم يرَ شيئًا منظورًا. لقد كان يقوته من مستودع غير منظور. فهو الذي يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة. وبينما كان إيليا مختبئًا عن الناس، كان الله يُظهِر نفسه لإيليا. كان ينبغي أن يكون عند النهر وليس في أي مكان آخر لكي يتمتع بهذه الإعالة الإلهية. وهذا الموضع فقط هو الذي أْمِرَتْ الغربان أن تحمل الخبز واللحم إليه للنبي. ولو ذهب إلى أي مكان آخر يرغب فيه أو يستحسنه لكان عليه أن يعول نفسه. فالرزق المُعيَّن لنا من الله لا نحصل عليه إلا في المكان المعيَّن من الله أيضًا.

كان هناك مورد منظور وآخر غير منظور بالنسبة لإيليا. المورد المنظور هو النهر الجاري، أما المورد غير المنظور فهو الطعام الذي تُحضره الغربان. وكان من الممكن أن يضعف إيمانه ويقلق من جهة الطعام، أما النهر فهو المنظور والمضمون. لكن الذي حدث بعد مدة من الزمان أن النهر يبس، أما الغربان فلم تكُّف عن إحضار الطعام. فالمورد المنظور يجف حتى لو كان نهرًا جاريًا. وإذا كان على إيليا أن يمارس الإيمان في الله الحي أمام كل إسرائيل، فكان من الضروري أن يحيا بالإيمان الذي يُعَوِّل على الله يومًا فيومًا.

لقد استخدم الله وسيلة معجزية وأخرى اعتيادية لإعالة النبي. فليس بالضرورة أن يتعامل الله معه بطرق معجزية دائمًا، لكونه نبي الله المُكرَّم، وأن تسير أموره فوق الطبيعة. فالله حُر عندما يستخدم الوسائل المعجزية أو الاعتيادية متى أراد. ولعلنا نتذكَّر أن الرب يسوع نفسه، عاش حياته كلها بطريقة طبيعية، ولم يعمل معجزة واحدة لأجل نفسه أو لتسديد أعوازه. .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 - 12 - 2021, 11:38 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621



رااائع جدا
الرب يفرح قلبك


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فروح الإيمان الذي قاله الرسول الإلهي هو الملكة الحاصلة من الإيمان Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 10 - 2023 12:47 PM
انتظار بلا أمل هو أسوأ انتظار walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 27 - 07 - 2023 09:26 PM
انتظار الإيمان Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 09 - 04 - 2021 12:51 PM
فى انتظار شهر الفرح فى انتظار شهر كيهك walaa farouk صور السيدة العذراء مريم 2 04 - 12 - 2019 09:22 PM
انتظار النجاح بدون العمل الشاق لتحقيقة، يعادل انتظار الحصاد بدون بذر البذور Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 24 - 08 - 2013 06:10 PM


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025