![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جواب السّيِّد دلّ على قصد غير محمود لدى السّائل!. واقع المعلّم واقع فقر وتشرُّد!. بشريًّا، لا امتياز لديه يقدِّمه على أحد!. فقر إراديّ، في هذا الدّهر، وتشرُّد منذ المغارة والرّحيل إلى مصر حتّى الصّليب!. لذا مَن يبحث عن كسب لنفسه، ههنا، من جرّاء اتّباعه المعلّم، يخيب ظنّه لا محالة، لو عرف حقيقة السّيّد وشاء فعلاً أن يكون خادمًا له!. أمّا إن طلب أحد مجدًا باسم المعلّم، وسعى إلى كرامة من خدمته إيّاه، فإنّه يوجد مزوِّرًا للخدمة، مستغِلاً لها! هذا خادم كذوب!. يسود باسم الخدمة، ويغتني بادّعاء الفقر، ويطلب الكرامة حيث عبد يهوه مرذول!. كلام الرّسول بولس، في شأن ما يعرض لخادم مسيح الرّبّ، امتداد لما سبق للمعلّم أن أبداه وسلك فيه. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
![]() |
|