بعد أن نال حزقيا بغيته، وهدأت نفسه، نجده يُسجل لنا اختباره هذا في أنشودة رائعة شجية، وما كنا نتوقع أن يخرج مثل هذا اللحن الرخيم من الملك حزقيا، فما كنا نعرفه كرجل صلاة أو رجل العمق والتدريبات الروحية، بل إننا لا نقرأ في كل حياته كلمات رائعة كالتي نسمعها منه هنا، معبرة عن اختبار حقيقي واقعي عاش فيه واختبره. إننا نجد تطلعًا وشوقًا وحنينًا متزايدًا إلى الله، ومن هنا نستطيع أن نقول أن مدرسة الألم تُخرج لنا أناسًا أكثر ارتباطًا والتصاقًا بالرب.
لأن الموت مبكرًا كان في نظر أي يهودي نوعًا من القصاص أو القضاء، ذلك لأن طول العمر كان علامة على رضى الرب.