![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هو معنى الرب في الكتاب المقدس الرب، اسم الله المقدس الذي لا يوصف الذي أُعلن لموسى في سفر الخروج، يحمل أهمية عميقة في السرد التوراتي. عندما التقى موسى بالإله في العليقة المشتعلة، قيل له: "أنا هو أنا" (خروج 3: 14). هذا التقديم لله على أنه "أنا هو أنا" يلخص طبيعة الله الأزلية والذاتية الوجود، أي كائن لا تحده حدود الزمان والمكان. الرب ليس مجرد لقب؛ إنه إعلان للسيادة الإلهية والحضور الأبدي. في الكتاب المقدس العبري، يقف الرب في الكتاب المقدس العبري كاسم عهد لله، ويرتبط بشكل واضح بعلاقته مع شعب إسرائيل. هذا الاسم هو تذكير دائم بوعود الله وأمانته الثابتة. على عكس الألقاب الأخرى المستخدمة للآلهة في ثقافات الشرق الأدنى القديمةيَهوه يدل على إله متعالٍ وقريب وقوي وشخصي في آنٍ واحد. يُصوَّر في جميع الكتب المقدسة على أنه الخالق، والمُشَرِّع، والفادي، والمُخلِّص، والمُديم للحياة، مجسدًا بذلك ألوهية شاملة تتفاعل مع البشرية بطرق متعددة الأوجه. يلقى معنى الرب مزيدًا من الإضاءة من خلال ارتباطه بالجذر العبري (ح-ي-ح)، الذي يعني "أن يكون" أو "أن يوجد". يؤكد هذا الاشتقاق على دور الله كأساس للوجود كله، والحقيقة المطلقة التي يعتمد عليها كل شيء آخر. إنه يرسم تناقضًا حيويًا بين الطابع الزمني للخلق و الطبيعة الأبدية الخالق. من خلال استدعاء الرب، تؤكد نصوص الكتاب المقدس على حضور الله المستمر ومشاركته الفعالة في العالم، مما يوفر الراحة والإرشاد للمؤمنين. ولكن، ماذا يعني هذا بالنسبة لنا اليوم؟ في دعوتنا للرب، نحن نعترف بقوة تتجاوز الفهم البشري، قوة تحكم الكون ولكنها متورطة بشكل وثيق في حياتنا الشخصية. إنها دعوة للدخول في علاقة تتسم بالثقة والطاعة والخشوع. إن اسم الرب هو بمثابة مرساة للإيمان، وهو ثابت وسط أمواج الحياة المتغيرة باستمرار. دعونا نلخص: ياهو تعني "أنا هو أنا"، مما يشير إلى طبيعة الله الأزلية والقائمة بذاتها. إنه اسم الله الميثاقي، الذي يسلط الضوء على علاقته الأمينة مع إسرائيل. وهي مشتقة من الجذر العبري (ح ي هـ - ح)، وهي تدل على دور الله باعتباره حجر الأساس لكل الوجود. اسم الرب هو مصدر للراحة الروحية والإرشاد، ويدعو إلى الثقة والتوقير. |
![]() |
|