من وحي أيوب 39 خليقتك تدعوني للقاء معك!
v من أجلي خلقت الأرض وكل ما عليها.
هوذا حتى الحيوانات والطيور تدعوني لألتقي بك!
هب لي مع وعول الصخور، أجري إليك،
وأختفي فيك يا صخر الدهور.
v هب لي مع الأيائل أعطش إليك.
فأضرب بك رأس الحية.
ولا يتسلط إبليس عليَّ.
بك أسحقه، إذ أسقطته من السماء كالبرق،
وإن بدا منيرًا، لكن إلى لحظة وينكشف خداعه.
v هب لي أن أكون إيلة ولود.
أنجب بالإنجيل لك أبناء!
إنه عملك يا راعي الكل!
v لأتعلم حتى من الحمار الوحشي حرية البرية.
لماذا أحبس نفسي في مربض الحيوانات.
لأنطلق إلى برية الروح،
ولتَطِر نفسي بالفرح والتهليل إليك.
v أرى وحيد القرن، فترتعب نفسي من السقوط في الكبرياء.
لماذا أتشامخ بما وهبتني من قوة وقدرات ومواهب؟
لماذا لا ألتزم بروح التواضع أن أقترب من المذود.
أنت طعام نفسي.
أنت شبعي وسروري!
v أرى النعامة الجميلة الضخمة،
فأخشى أن أنشغل بالمظاهر الخارجية دون حكمة الروح.
أخشى أن أسلك في غباوة، فأترك الصغار في التراب.
لا أقدم للضعفاء دفء الحب وقوة الروح!
v احسبني كفرس مقدس، أحملك في قلبي يا أيها الفارس الفريد.
لا أخشى المعارك الروحية، ولا أضع لموت الجسد حسابًا.
لا أرتبك من رماح العدو،
ولا أخشى سيف إبليس!
بك أغلب وأكلل!
v لأجدد مع الصقر على الدوام ريشي.
أخلع على الدوام الإنسان القديم وكل أعماله،
وألبس دومًا الإنسان الجديد.
ليتجدد كل يوم بعمل روحك القدوس.
لأتغنى بك قائلاً:
هوذا الكل قد صار جديدًا!
v لأطير مع النسر في السماويات.
لتنطلق أعماقي إلى عربون الأبدية.
لتتطلع عينا قلبي إلى الأكاليل المعدة.
لأرتمي في أحضانك وأحيا بك ومعك!