حلَّ روح اللهِ على ”عزريا بن عُوديد“ فخرج لِلقاء آسَا والجيش العائد من الحرب برسالة من الله: «اسمعوا لي يا آسا وجميع يهوذا وبنيامين، الرب معكم ما كنتم معَهُ، وإن طلبتموه يوجَد لكم، وإن تركتموه يترككم».
وذكَّرهم كيف أنهم - خلال تاريخهم الطويل – حين كانوا يتركون الله كان الله ”يزعجَهم بكل ضيق“، والآن عليهم أن يثبتوا في الرب، لأن ثباتهم لا بد أن يُكافأ «فتشدَّدوا أنتم ولا تَرتَخِ أيديكم لأن لعملكم أجرًا» ( 2أخ 15: 1 -7).