منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2021, 10:28 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ



مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ( مزمور 46: 10 ، 11)





كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ

( مزمور 46: 10 ، 11)


«كُفُّوا واعلموا أني أنا الله» ... يا لها من دعوة من الله نفسه لشعبه الغالي! دعوة للهدوء والسكينة في أوقات الخوف والاضطراب. إنها دعوة مؤسسة على مَن هو الله في ذاته:

أولاً: هو اللهِ العليِّ: «نهرٌ سواقيه تُفرِّح مدينة الله، مَقدس مساكن العلي» (ع4). وهذا الاسم يُرينا الله - تبارك اسمه – في سياسته مع الأرض. فاللهِ العلي هو مالِك السماوات والأرض ( تك 14: 19 ، 20). واللهِ العَليِّ هو الذي قَسَمَ الأرض للأُمم ( تث 32: 8 ، 9). وهو المُتسلِّط على الأُمم ( دا 4: 34 ، 35). والإيمان يرفع عينه إلى أعلى، فيرى إلهنا العظيم جالسٌ في عرشه، مُمسكٌ بكل خيوط الأحداث، ومتحكمٌ في كل أصحاب القرارات، فيهتف من القلب: «من أصوات مياهٍ كثيرة، من غمار أمواج البحر، الربُّ في العُلى أقدر» ( مز 93: 3 ، 4).

ثانيًا: هو ربُّ الجُنُود: « ربُّ الجُنُود معنا» (ع7، 11). إنه – تبارك اسمه – سَيِّد كل قوة في السماء وعلى الأرض، ويستخدمها لصالح شعبه «الربُّ في السماوات ثبَّت كُرسيَّهُ، ومملكتُهُ على الكلِّ تسود». وملائكته هم جنوده «المُقتدرين قوةً، الفاعلين أمرَهُ عند سماع صوتِ كلامِهِ» ( مز 103: 19 - 21).

لقد استخدم الرب الملائكة لإنقاذ أليشع من جيش ملك أرام ( 2مل 6: 15 - 17)، واستخدم ملاكًا لإخراج بطرس من السجن ( أع 12: 6 - 10). وهو – له كل المجد – لا يزال يستخدم الملائكة لخدمة قديسيه «أ ليس جميعهم أرواحًا خادمة مُرسَلَة للخدمة لأجل العتيدين أن يَرثوا الخلاص!» ( عب 1: 14 ). ويا للتعزية لنا ونحن نُصغي لقول الرب يسوع: «دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض!» ( مت 28: 18 ).

ثالثًا: هو إله يعقوب: «ملجأنا إله يعقوب» (ع7، 11). هذا الإله العظيم يهتم بكل واحد من شعبه، وبأضعف واحد من خاصته. إن نعمته تُقابِل ضعفنا وعجزنا؛ فيعقوب الذي هرب من وجه أخيه، تعامل معه الرب بنعمة غنية، إذ «وجدَهُ في أرض قفر، وفي خلاءٍ مُستوحِش خَرِبٍ. أحَاطَ بهِ ولاحظه وصَانَهُ كحدقة عينهِ» ( تث 32: 10 ). إنه إلهنا القدير الذي ترنَّم عنه المُرنم قائلاً: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤهُ على الربِّ إلههِ، الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد» ( مز 146: 5 ، 6). وهو – تبارك اسمه – يدعونا للاستناد الكُلي عليه، رغم كل ما فينا وما حولنا، عندئذٍ تمتلئ نفوسنا بالهدوء والطمأنينة. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 76 |مِنِ انْتِهَارِكَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ
مزمور 59 - وَأَنْتَ يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُود،ِ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ
مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ (المزامير ٧:٤٦ )
"رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ"
"رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ"


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024