منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 10 - 2021, 01:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,633

ليأتِ حبيبي إلى جنتهِ



ليأتِ حبيبي إلى جنتهِ


لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ...

قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ
( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1)




ما أروع هذه الأشواق التي تجعل المؤمن كالعروس يدعو الرب لزيارته! وما أسمى هذا الإدراك الذي يجعل المؤمن يَعي أن الرب بالنسبة له “حبيبي” وهو بالنسبة للرب “جنَّتهِ”، لإشباع وسرور قلبه. والسؤال: ماذا سيجد الرب عندي كمؤمن إذا جاء لزيارتي اليوم؟ تقول العروس ليأتِ حبيبي فيجد كل ما يفرح قلبه:

- «جنتي .. تقطُر أطيابها»: إنها رائحة المسيح الذكية التي تفوح من مؤمن حلَّ المسيح بالإيمان في قلبه، وعندما هبَّت عليه ريح الشمال والجنوب، التجارب المتنوعة، خرجت منه روائح السرور وعِطر السجود «رائحة سرور للرب»، أ لم تخرج من فم أيوب المتألم رائحة مُماثلة وهو يقول: «ليكن اسم الرب مُباركًا»؟ ( أي 1: 21 ).

- «ليأتِ حبيبي إلى جنتهِ ويأكل ثمَرَهُ النفيس»: إن الرب يأتي إلى جنتهِ ليتلذَّذ بثمره فينا ( في 1: 11 )، وهذا يُشبِع قلبه «من تعب نفسهِ يرى ويشبع» ( إش 53: 11 ). ولا ننسى أن الثمر هو منه «لأن الله هو العامل فيكم أن تُريدوا وأن تعملوا من أجل المسرَّة» ( في 2: 13 )، وهذا الثمر ذات قيمة غالية في عينيه؛ إنه «ثمَرَهُ النفيس». فيا ليتنا نُثمر ويدوم ثمرنا.

- «قد دخلتُ جنَّتـي يا أُختي العروس»: ما أسرع تجاوب الرب مع أشواق مؤمن يريده! أ لم يَعِد الرب بالقول: «يَدعوني فأستجيب لَهُ» ( مز 91: 15 ). لقد أمسَك به تلميذا عمواس بإصرار لكي يمكث معهما، فلبَّى أشواقهما في الحال «فدخلَ ليمكث معهما» ( لو 24: 29 ).

- «كُلُوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكَروا أيُّها الأحباء» ( نش 5: 1 ). العجيب أن الرب لم يأكل ويشبع هو وحده فقط في هذه الجنة، لكن الكثيرين أيضًا وجدوا شبعًا وسرورًا لهم، بمعنى أن المؤمن الذي يشبع بالرب بحق ويشبع به الرب، يكون هو أيضًا سببًا لإشباع وبركة الآخرين. هذا ما فعله داود؛ الذي «لمَّا انتهى داود من إصعاد المُحرقات وذبائح السلامة» - ليُشبِع قلب الرب - «باركَ الشعب باسم رب الجنود. وقسَمَ على جميع الشعب، على كل جُمهور إسرائيل رجالاً ونساءً، على كل واحدٍ رغيف خبز وكأس خمر وقرص زبيب» ( 2صم 6: 18 ، 19).

هل يا تُرى إذا جاء الرب إلينا اليوم سيجد فينا جنته المُشبِعة التي تفوح أطيابها، والمُمتلئة بثمرهِ النفيس؟ يا ليت قلوبنا تكون دائمًا في حالة مرضية لعريسنا وربنا يسوع، ندعوه ليفرح بنا ونشبع نحن به، بل ونكون بركة لمَن حولنا أيضًا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليأتِ الصغار، ليأتِ المرضى إلى الطبيب، ليأتِ الذين هم مفقودون لمخلصهم Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 02 - 10 - 2023 04:39 PM
ليأتِ الصغار، ليأتِ المرضى إلى الطبيب Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 29 - 11 - 2022 05:47 PM
لم ينتهِ دور العذراء بانتقالها إلى السماء Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 05 - 11 - 2022 04:00 PM
«ليأتِ حبيبي إلى جنتهِ ويأكل ثمَرَهُ النفيس» Mary Naeem العهد القديم 0 25 - 10 - 2021 01:27 PM
العريس في جنتهِ Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 23 - 04 - 2021 12:01 PM


الساعة الآن 01:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025