رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجاء رجل الله إلى عالي وقال له:..... فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي أمرت بها ... وتُكرم بنيك عليَّ لكي تُسَمِّنوا أنفسكم ( 1صم 2: 27 - 29) حدَّثنا الكتاب المقدس عن شيخين بارين، كان كلاهما يتقي الرب، إلا أنهما كانا يختلفان اختلافًا شاسعًا من جهة تعامل كل منهما مع أبنائه. الشيخ الأول هو إبراهيم ”خليل الله“، أما الثاني فهو عالي ”رئيس الكهنة“. إبراهيم وبركات السماء (تك22). عندما نقرأ تكوين22 نجد ابنًا شابًا مقيدًا وموضوعًا فوق المذبح، والأب الشيخ رافعًا يده بالسكين ليذبح ابنه. أ لم يكن هذا الابن محبوبًا من أبيه؟! وإن كان كذلك، فما الذي يُجبر الأب على أن يُقْدِم على عمل كهذا؟! الإجابة هي أنه بكل تأكيد كان إسحاق محبوبًا جدًا لإبراهيم أبيه، فقيل عنه: «ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق»، فهو ابن شيخوخته، وهو ابن المواعيد. إلا أنه كان لدى إبراهيم شخص آخر هو الأحب والأغلى على الإطلاق، إنه إله المجد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القمص ميخائيل إبراهيم | من أهل السماء |
السلام لك يا مريم نعمة إبراهيم |
إبراهيم ولوط وحفظ السلام |
إبراهيم وبركات الطاعة |
الآن علمت أنك خائف الله، فلم تُمسك ابنك وحيدك عني (تك22: 11) |