منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2012, 04:30 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

تقديم إسحاق

الآن علمت أنك خائف الله، فلم تُمسك ابنك وحيدك عني (تك22: 11)

لقد أعطى الله إسحاق لإبراهيم، وكبر إسحاق وترعرع ولمع في عيني إبراهيم، فأحبه جداً. ولو خُير إبراهيم بأن يخسر كل شيء لقبِلَ ذلك بكل سرور بشرط أن يبقى له إسحاق. ولكن تأملوا كلام الله لإبراهيم « خُذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا واصعده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك » (تك22: 2). لقد كان قلب إبراهيم كله لله قبل وجود إسحق. وما كان يوجد فيه أثر للغنم والبقر والذهب والفضة ولا أي شيء غير الله. ولكن بمجرد أن أعطى له إسحاق، ابتدأ يدخل قلب إبراهيم شيئاً فشيئاً، لقد قال الرب: « مَنْ أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني، ومَنْ أحب ابناً أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني » (مت10: 37). ولما رأى الله أن إسحاق تربع في قلب إبراهيم، لم يسكت عن طلب حقوقه، لأن القلب ملكه الخاص الذي لا شريك له فيه. وماذا يقول الله لكل واحد؟ « يا ابني أعطني قلبك » (أم23: 26) وهو لا يرضى بأقل من القلب. فطلب من إبراهيم أن يُصعد إسحاق مُحرقة، فكتم الأمر عن سارة، فإيمانه جعله لا يستشر لحماً ولا دماً، بل بكَّر صباحاً علامة الطاعة والمحبة للرب. وفي اليوم الثالث أبصر الموضع الذي قال له الله، وهذه مدة كافية لإبراهيم بأن يخرج فيها إسحاق من قلبه. نعم وإن كان الألم عظيماً، ولكن الطاعة لله كانت أعظم، إذ كان في كل خطوة من مسيرة الثلاثة أيام يخرج إسحاق من قلبه رويداً رويداً إلى أن أخذ السكين ليذبح إسحاق. فكما دخل إسحاق في قلب إبراهيم، هكذا خرج تماماً بكُليته. عندئذ ناداه ملاك الرب من السماء وقال: إبراهيم إبراهيم فقال هأنذا، فقال لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تُمسك ابنك وحيدك عني ... ثم باركه قائلاً: أباركك مُباركة، وأكثِّر نسلك تكثيراً كنجوم السماء .. ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض (تك22: 11-18).

وهكذا رجع إبراهيم بعد أن قدم ذبيحة بدلاً عن ابنه. فلا توجد خسارة من وراء طاعتنا لله، بل نكسب العطية كما حدث مع إبراهيم إذ رجع إسحاق معه وكسب رضى الله ورجع فرحاً بإسحاق.



جرجس روفائيل

رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 07:44 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,214

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الآن علمت أنك خائف الله، فلم تُمسك ابنك وحيدك عني (تك22: 11)

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابنك وحيدك
( تك 22: 1 ، 2) يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك
أليس ابنك وحيدك؟
ابنك وحيدك
"وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم. فقال له ... خذ ابنك وحيدك ... واصعده هناك محرقة"


الساعة الآن 03:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024