رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكرازة بالكلمة عمل أبوي من صميم الرعاية الكهنوتية. آمن بها القديس يوحنا وأدرك خطورتها، ففي أول عظة ألقاها يوم رسامته كاهنًا أكد أن الكرازة هي أعظم الذبائح وأفخمها وأسماها(3). وفي إحدى عظاته أعلن(4) "أن ممارسة خدمة العماد يكلف بها كهنة أقل في المواهب، أما خدمة الوعظ فيناط بها من هم أكفأ(5) فأن الإعداد لسر العماد أصعب من إتمام خدمته". إيمانه بهذا العمل جعله يداوم عليه بغير انقطاع، إذا ما اشتد به المرض وتوقف عن الوعظ، فسرعان ما يعود يستأنف كرازته قبل إتمام فترة النقاهة(6). وعندما اضطر للاعتذار عن الوعظ لمقابلة الإمبراطور وغايناس القوطي عاد مسرعًا إلى منبره يعتذر لشعبه قائلًا(7): "لقد تركتم لحظة حتى أزيل متاعب سادة العالم خلال اتصالاتي وصلواتي. وإذ نجحت في العمل عدت إلى المياه الهادئة التي تبحرون أنتم فيها". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا ذهبي الفم والكهنوت والرعاية والكرازة |
القديس يوحنا ذهبي الفم ومن سمه |
القديس يوحنا ذهبي الفم |
القديس يوحنا ذهبى الفم |
القديس يوحنا ذهبي الفم |