رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث اهتمام الرب بالصغير في القيمة، وفي العدد. وفي معجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين، نري أن الرب أمسك هذا القليل في يده، وباركه فصار كثيرًا يمكنه إشباع (خمسة آلاف رجل غير النساء والأطفال) (مت14: 21). علي أن العجيب أيضًا، هو قول الرب لتلاميذه (اجمعوا الكسر الفاضلة) (يو6: 12)!! ما قيمة هذه الكسر يا رب حتى تهتم بها؟ إنه شيء معز حقًا، أن يهتم الرب بهذه الكسر الملقاة. ويأمر تلاميذه القديسين أن يجمعوها في قفف ويحملوها!! لذلك، قل له (يا رب، إن كنت قد اهتممت بهذه الكسر، فعلي الأقل تهتم بإنسان مثلي، ملقي علي الأرض مثلها، ليحمله لا رسول من رسلك، إنما واحد من تلاميذ تلاميذهم مهما صغر)!! نلاحظ بالنسبة إلى الخمس خبرات أنها كانت من شعير (يو6: 9).. وقيمته اقل من القمح بلا شك. ولكن الرب لم يحتقر هذه القيمة لأقل، بل منحها بركة إشباع الناس. كذلك تقبل هذه الأرغفة من فتي صغير (a lad). ليرينا في كل ذلك اهتمام بالصغار. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حبقوق النبي | اهتمام الرب بالسؤال |
ما أعجب اهتمام الرب بالطير |
اهتمام الرب بالأشياء الصغيرة |
لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح حياة وسلام |
اهتمام الله بصغار العدد والقيمة |