رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
-لكل وظيفة أدوات بها نعمل و بدونها نعجز.الخدمة عمل مع الله .الرب يسوع أظهر أدوات الخدمة بخدمته.بشخصه.بأعماله.بفداءه الكامل.بإنجيله.فماذا رأينا في الله الذى به و له و فيه نخدم .عمل الثالوث معنا ليس أداة من أدوات الخدمة لكنه حياتنا و هدفنا و مصيرنا و عزنا و مجدنا أما الأدوات فأمر آخر. - روح الرب مسح المسيح لكي يبشر المساكين .وجدوا في شخصه حضناً يتسع الجميع فالبشرية كلها مساكين.الحضن المتسع أداة من أدوات الحب. في حضنه إجتمع الأفراد و إتحدت الجماعات.فهو صياد يعرف متي يستخدم الشبكة لإشباع الجموع و شفاء المرضي و التعليم على الجبل و يعرف متي يستخدم الصنارة لإصطياد الأفراد كما إصطاد نثنائيل والتلاميذ و السامرية و زكا و المرأة الكنعانية و المجدلية .فكل هؤلاء و غيرهم كانوا أفرادا وسط جموع لكنه إنتشلهم بصنارته صيداً ثميناً لملكوته.إستهدفهم و لم تشغله الجموع عنهم. خدام المسيح يعرفون لمن الشبكة و لمن الصنارة.لكن قبل الشبكة و قبل الصنارة إقتناء الحضن الذى يهتم بهؤلاء و أولئك. - الشبكة للعمل العام الجماعي.التعليم و العظات و المؤتمرات الروحية و الخلوات.و الكتب الروحية الدسمة و الصنارة للإرشاد الخاص و تشجيع صغار النفوس و الإهتمام بالحالات الحرجة روحياً.لكن الصنارة تحتاج عيناً فاحصة و روح تمييز و إقتناص الوقت المناسب هذه عوامل مساعدة لإستخدام الصنارة الروحية.إن كان الأمر كذلك فكيف هو حال خادم بلا شبكة و لا صنارة؟ - مخازن السيد أقام الخدام عليها.فيها طعام و ماء حياة.فيها ثياب و أدوية توفرت بسخاء لكل الخدام قبل أن يطالب المسيح بإشباع الجائع و إرتواء العطشان و زيارة المحبوس و مداواة المريض.أخذنا الأدوات قبل الوصية لكي نتأهل بالنعمة لطاعة الوصية.مت25: 44 لو 12: 42. مخزن المسيح أهم أداة من أدوات الخدمة لها شهد قائلاً مت25: 44.كنت جائعا و كنت عطشاناً و كنت مريضاً و كنت محبوساً فخدمتموني.كيف خدمناك يا رب؟ حين أخذنا من مخازنه و أعطينا المحتاجين من كل نوع. لكن لكي يتحقق ذلك ينبغي أولاً أن تقتني مفتاح مخزن المسيح بالصلاة و الإيمان و لهيب القلب لخلاص النفوس. - مفتاح المخزن: نحن لا نقف قدام مخازن مغلقة.بل مفتوحة على مصراعيها يحق للجميع أن يغترف منها بغير حساب.باب المخزن مفتوح قدام من يخدم كصاحب بيت.يحيا حرية الأبناء.كل ما لأبيه هو له.كأن المخزن ملكه.عش شبعاناً فالجاثعون لا يشبعون الجوعى..من يتغذى على كلمة الله يتذوق الوليمة قبل أوانها.و المروى هو أيضاً يروى.فلا تحيا و ماء الحياة بعيد عنك؟ضع الستر في قلبك و على لسانك فيجد العرايا ثياباً من مخازن سيدك.تصير لهم هيئته و مثاله ؟إغزل بصليب المسيح ثوب العرس فيغتسل بالدم من يريد بياض التجلى.ثوب العرس وحده لمن ينشغل بوليمة الملكوت . في مخازن سيدنا أدوية الخلاص و وسائل سلام القلب و طرق التوبة و حياة الصلاة و سلم الفضائل .فكن صيدلانياً حكيماً يعرف أي دواء لأي مرض.لتكن جرعات أدويتك محسوبة حتي تعيش : كنت مريضاً فزرتموني.في مخازن سيدنا لا يوجد نقص أدوية أو عدم فعالية لكنها علة الخادم ناقص الحكمة .حياة الروح مفتاح مخزن مسيحنا السخى. - الخادم مثل الزارع.يبدر البذار في كل مكان و من يريد أن يثمر فليثمر.و الزارع طويل البال.لا ينتظر ثمراً بمجرد وضع البذرة.بل يعتني و ينتظر .طول البال أداة استرد بها الأب إبنه الضال.ذهب الإبن إلى كورة بعيدة لكن أبوه ذهب بصبره أبعد منه و أطال أناته أكثر بعداً من الكورة البعيدة.بطول الأناة إسترد إبنه.هذه أداة صيد النفوس العنيدة و البعيدة و العتيدة.بغيرها لا ثمر و لا عائدين من هناك. - السيد المسيح أرسل تلاميذه إثنين إثنين.لكي يكون كل واحد أداة تسند أخيه و أخته.العمل الجماعى أداة توفر الجهد و الوقت و تضاعف الثمر,لهذا إستطاع التلاميذ أن يجمعوا الكسر بعد إشباع الجموع.ما زالت مهمة الخدام جمع الكسر.بعمل مشترك و نفس واحدة.مهما علت رتبتك فأنت بأخيك و أخوك بك.لكي بصلاة يجتمع إثنان عليها تكون لهما من أبينا الصالح.لكي إذا وقع واحد يسنده الآخر.لكي إذا فشل واحد ينجح الآخر.الخدام الذين يعملون بمفردهم نفَسهم قصير و يستهلكون أنفسهم بسرعة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أدوات صيد الصقور |
أدوات لتدريب الكلاب |
وكل من ترك بيوتا أو إخوة أو أخوات |
أدوات الحق |
مؤتمر بين أدوات النجارة |