منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 09 - 2021, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

حماية الرب للمؤمن



حماية الرب للمؤمن


بخوافيه يُظللك. وتحت أجنحته تحتمي. تُرسٌ ومِجنٌّ حقهُ

( مز 91: 4 )


أنشودة رائعة أنشدها المرنم وهو يتأمل في حماية الرب للمؤمن في أوقات الخطر، فمَن يسكن في سِتر العلي، ويبيت في ظل القدير، ويضع ثقته في الرب كملجأه وحصنه ( مز 91: 1 ، 2)، سيتمتع بثلاث بركات عُظمى:

أولاً: «بخوافيه يُظلِّلك»: الرأفة والحنان. فالخوافي هي الريش الناعم تحت إبط الطائر، وهو مكان مناسب للفراخ الصغيرة لتجري إليه فتجد الدفء والحنان. والرب هنا، يُشبِّه نفسه، في عنايته الدقيقة بكل واحد من أفراد شعبه، بالنسر القوي ذي الأجنحة القوية والخوافي الناعمة. وهو يريدنا أن نهرَع إليه في أوقات الخوف فنتمتع بحنانه وعطفه ورأفته «كما يترأَف الأب على البنين يترأَف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جِبلتنا. يذكر أننا ترابٌ نحن» ( مز 103: 13 ، 14).

أخي، أختي: هل تعاني من جفاء الناس وقسوة الظروف، ومن الوحدة والانفراد؟ إلجأ إليه، والتصق به، وستجده دائمًا رقيقًا عطوفًا، رحيمًا شفوقًا.

ثانيًا: «تحت أجنحته تحتمي»: الحفظ والأمان. قوة النسر تكمن في جناحيه، وبهما يحمي فراخه عند اقتراب الخطر منها. وقديمًا وصف الرب، لبني إسرائيل، قوته في خلاصهم وإنقاذهم قائلاً: «وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إليَّ» ( خر 19: 4 ). وقد تعلَّم داود هذا الدرس في يومه، فصرخ إلى الرب وهو مُحَاصر من شاول: «ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب» ( مز 57: 1 )، ولما أراد أن يتغنى بقوة الرب التي حفظته، قال: «لأنك كنت عونًا لي، وبظل جناحيك أبتهج» ( مز 63: 7 ).

ثالثًا: «تُرسٌ ومجَنٌ حقُّهُ»: الوعد والطمان. حقه هو كلمته التي تحوي مواعيده العظمى والثمينة. أَ ليس هو القائل: «لا أنقض عهدي، ولا أُغيِّر ما خرج من شفتيَّ» ( مز 89: 34 ). ومواعيده هي سلاحنا ضد العدو في معركتنا الشرسة معه. إنها تُرسنا ومجننا، وكلما تمسكنا بها انتصرنا أعظم انتصار. وعن اختبار أنشد داود قائلاً: «في يوم خوفي، أنا عليك أتكل. الله أفتخر بكلامه. على الله توكلت فلا أخاف...» ( مز 56: 3 ، 4).

أخي المؤمن: احفظ مواعيد الرب ورددها، واملأ بها ذهنك وقلبك، عندئذٍ تثبت في حربك، وتنتصر على الأعداء الروحيين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور91 | حماية العلي للمؤمن
مزمور91 | حماية العلي للمؤمن
أن للمؤمن هدفًا يعيش لأجله وهو أن الرب يتمجد في حياته
النسر يرمز للمؤمن: في التفافهم حول الرب يسوع في الكتاب المقدس
مَعيَّة الرب للمؤمن


الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024