منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 12 - 2022, 01:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102



أن للمؤمن هدفًا يعيش لأجله وهو أن الرب يتمجد في حياته




أن للمؤمن هدفًا يعيش لأجله وهو أن الرب يتمجد في حياته ويكون سبب بركة لمن حوله. هذا الهدف يزداد لمعانًا كلما عاش المؤمن قريبًا من الرب. هذا الهدف السامي يملأ القلب بالشغف المستمر أن يستثمر كل فرصة متاحة لإكرام سيده. هذا الهدف العظيم، وهذا الشغف المرتبط به، يجعلا المؤمن يرى الرب في المشهد دائمًا حتى إن اقتضت مشيئته بأي صورة من صور الحرمان. عندما نكون بالقرب من قلب الرب سنحبه، ونقبل كل شيء، واثقين أنه يعمل دومًا لخيرنا. لكن الخير لا يعني رفاهيتنا، لكن تحقيق الهدف الذي نحيا لأجله والذي يلهب قلوبنا بالشغف ويملئنا بالغيرة المقدسة أن نكرم ربنا في كل الظروف. وفي هذه الحالة نختبر نوعًا من الفرح السماوي العجيب الذي ينشئه فينا الروح القدس حتى لو نضبت ينابيع السعادة الأرضية. وهذا ما اختبره حبقوق «فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ (وسائل السعادة في الحياة)... فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي» (حبقوق٣: ١٧، ١٨).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما كان يظهر لهما مجد الرب لو لم يصيرا هدفًا للاضطهاد والشدائد
ان الموت في نهاية الأمر، رِبْحٌ للمؤمن ما دام المسيح هو حياته
النسر يرمز للمؤمن: في حياته المُتجددة في الكتاب المقدس
كل شخص يجب ان يعيش حياته
من يعيش حياته لذاته


الساعة الآن 09:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024