حسب المؤرخ الديني من القرن ال15 دورمان نيومان، ذهب اندراوس سنة 69 ميلادياً الى باتراس غربي اليونان، حيث ناقشه الوالي الروماني أغيتيس بأمور الدين، محاولاً إقناعه بإنكار يسوع والتخلّي عن مسيحيّته. وعندما فشل الوالي بذلك، أمر بجلده وصلبه على صليب ، يقول التقليد الكنسي أن اندراوس لم يُسمّر بالمسامير بل رُبط بحبال كي يطول عذابه أكثر. عاش اندراوس يومين على الصليب حيث كان يُبشَّر المارّة باسم يسوع المسيح قبل أن يُسلم الروح.