الَّذِي فِيهِ لَنَا اَلْفِدَاءُ بِدَمِهِ،
غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ
( أفسس 1: 7 )
نتائج الغفران
أول الثمار: المحبة، إن المرأة في بيت سمعان الفريسي إذ غُفِرت لها الخطايا الكثيرة أحبَّت كثيرًا ( لو 7: 47 ). إن الشعور العميق بالخطية والإثم، مصحوبًا بالإيمان، يؤول إلى توبة عميقة حقيقية، والشعور بغفران الخطايا يؤول إلى حياة تكريس ومحبة.
والنتيجة الثانية هي: «طوبى» أو ”سعادة“ غفران الخطايا: «طوبى للذي غُفِرَ إثمُهُ وسُـتِرَت خطيتُهُ» ( مز 32: 1 ). فكل ما تمتع به الابن الضال من فرح، كان مرتبطًا بالتوبة والغفران. فهل تريد عزيزي القارئ أن تتمتع بهذا الفرح الذي يُقدِّمه لك مُحب النفوس؟ تُب عن خطاياك واقبل الرب فتمضي في طريقك فرحًا..