منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 05 - 2021, 10:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الرجاء الذي لا يُخزي (2)



الرجاء الذي لا يُخزي (2)



ولكن الله بيَّن محبته لنا،
لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا

( رو 5: 8 )


في رومية5: 6- 8 نجد الجانب التاريخي لهذا التساؤل: كيف نتأكد من أن الرجاء المسيحي في المسيح يسوع لا يخذلنا أو يخدعنا في نهاية المطاف؟ لقد وجد الإنسان «يسوع» الذي وُلد منذ نحو ألفي عام، يُدعى المسيح ”المسيا“، رجاء وأمل البشرية بلا منازع. أتى إنسانًا بين الناس يجول يصنع خيرًا ومشهودًا له بقوة إلهية، وقام من بين الأموات. وهذه الشهادة على اتساعها وعُمقها لا يستطيع أحد أن يشكك في صحتها. لقد بذل المسيح حياته باختياره المُطلق من أجل أعدائه، وهذه حقيقة تاريخية أمام عيني حتى غير المؤمن حيث لا يمكنهم تفسير ما فعله. هل هناك يا أخي المؤمن مَن فعل ولو مثل ذلك؟

معروف عن الجنود في الحروب أنهم يقدمون حياتهم لأجل زملائهم في الصف، والوالدون يضحّون من أجل أولادهم، وفي حالات نادرة جدًا قد يقدم شخص حياته من أجل آخر جدير ويستحق (ع7). أما المسيح فعن طيب خاطر وببذل السماح، بذل نفسه لأجل الفجار (ع6).

لقد وُلد ـ له المجد ـ لكي يموت باذلاً نفسه عنا. لم يكن ذهابه إلى الصليب مُصادفةً، بل كانت مشيئة الله المحتومة، والوقت المعيَّن (ع6). ولقد تنبأ السيد مقدمًا عن موته حينما قال: «لأن ابن الإنسان أيضًا لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين» ( مر 10: 45 ). وهذا ما جعله يبذل نفسه وحياته. لقد مات لأجلنا «ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا» (ع8).

إن التفسير المنطقي المترابط والوحيد لِما حدث منذ ولادة المسيح في بيت لحم وحتى صليب الجلجثة، هو أن «الله بيَّن محبته لنا» (ع8). وهذا هو البرهان الموضوعي أو التاريخي، وغير المعتمد على اختباراتنا بالضرورة: أن الله أحبنا، وأن رجاءنا فيه ليس باطلاً. وحين يعتريك اكتئاب ما ويُحيط بك اليأس، فعليك أن تتأمل بعمق في محبة الله، وتفكر كيف أن الله بيَّن، محبته لك، وتتطلع إلى ما صنعه الله معك ولك عبر التاريخ. إن التفكير فيما أنت فيه قد يُصيبك بالإحباط والفشل، إلا أن الحقيقة هي أن فادينا قد مات من أجلنا؛ سواء أحسسنا عميقًا بذلك أم لا، وهذا هو البرهان التاريخي على أن رجاء المؤمن ليس خداعًا.

إن رجاء المؤمن المسيحي في الرب يسوع المسيح جدير بالتمتع به، وهو رجاء لا يُخزي في نهاية المطاف، فلنشكر الله إذًا. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقد ساد الرياء العالم؛ وها هو يزحزح الفضيلة حتى كاد يمحو ذِكْرَها Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 09 - 2023 12:16 PM
الرجاء لا يُخزى Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 3 18 - 08 - 2016 10:40 AM
أبويا وإلهي الغالي الذي لا يُخزى أبداً Mary Naeem قسم الصلوات 4 02 - 10 - 2015 11:53 AM
الرجاء الذي لا يُخزيوالرجاء لا يُخزي، Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 29 - 08 - 2015 04:09 PM
الرجاء الذي لا يُخزي Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 29 - 08 - 2015 03:50 PM


الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025