منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2015, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

الرجاء الذي لا يُخزي


الرجاء الذي لا يُخزي

الرجاء الذي لا يُخزي

الرجاء الذي لا يُخزيوالرجاء لا يُخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا
( رو 5: 5 )

إن ميلاد ومجيء ربنا يسوع المسيح في بيت لحم هو الذي أنهى مخاوفنا، وهو أساس رجاء وانتظار البشرية جمعاء. ولكن كيف نتيقن من أننا لسنا نسير في الظلام عميانًا في حلوكة الوادي؟ كيف نتأكد من أن الرجاء المسيحي في المسيح يسوع لا يخذلنا أو يخدعنا في نهاية المطاف؟

إن الإجابة الشافية نجدها في رومية5: 5- 8، فهذا النص الكتابي يؤكد لنا أننا نستطيع أن نتيقن من أن هذا الرجاء لا يضللنا في نهاية الأمر. وهناك جانبان لهذا التساؤل يقوداننا للحق الواضح. دعونا نطلق على أحدهما الجانب الشخصي، وعلى الآخر الجانب الموضوعي أو المتعلق بالتاريخ

والجانب الشخصي نجده في ع5 «لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا». لقد اتخذ روح الله مسكنًا دائمًا في كل مؤمن حقيقي. وماذا عساه أن يفعل؟ إنه ينقل محبة الله إلى دواخلنا. وهل تعني محبة الله محبتنا نحن نحو الله، أم محبة الله من نحونا؟ إنها تعني كِلا الأمرين معًا، فالروح القدس يسكب محبة الله وينقلها إلى داخلنا مُنشئًا فينا محبة له.

إن البرهان الأفضل على أن الله يحبنا، والتيقن الذي ملأنا بذلك، ليس هو العواطف الحارة بداخلنا أو ارتفاع وسمو روحانياتنا، ولا حتى نشوة الاختبار. بل هو في الحقيقة أننا نحب الله !! ارجع بذاكرتك إلى الوراء حيث لحظات القُرب اللصيق من الرب، وعندئذٍ سترى البرهان على تأملك تدفق محبة الله نحوك، إن تجاوبك مع ذلك كأن بك تقول: ”يا سيدي إني أحبك

إن المؤمن الحقيقي لديه بالحقيقة محبة الله. قد يكون لدى البعض احترام وتبجيل لله، وقد يحاولون رسم خطوط عُظمى معه، والبعض الآخر يحاول الدفاع عنه، وفي كل هذا نجد الرعب في كل الأيام! لكن عندما يحب أحدنا الله، فهذا برهان على وجود شيء غير عادي قد حدث.

عزيزي القارئ .. هل تحب الله؟ إن غير المؤمنين يستغربون ويستصعبون تفسير محبة الله بين المسيحيين الحقيقيين. ليس أمرًا طبيعيًا للإنسان أن يحب الله. ومحبتك لله برهان تواصل محبة الله لقلبك. إنه برهان لامع لرجاء المؤمن في المسيح يسوع بأن هذا الرجاء ليس قطعة حلوى جميلة بعيدة عن متناول أيدينا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد ساد الرياء العالم؛ وها هو يزحزح الفضيلة حتى كاد يمحو ذِكْرَها
الرجاء الذي لا يُخزي (2)
الرجاء لا يُخزى
أبويا وإلهي الغالي الذي لا يُخزى أبداً
الرجاء الذي لا يُخزيوالرجاء لا يُخزي،


الساعة الآن 08:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024