رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ…” لقاء جميل بين أرملة طاعنة جداً في السن، والطفل يسوع.. انه لقاء الأمل والرجاء الذي لا ينقطع مهما بلغت بِنَا الظروف.. حنّة ابنة فنوئيل، تلك الأرملة، تعلمنا اليوم أن لا شيء مستحيل عند الله، شرط أن نصبر كما صبرت، وننتظر كما انتظرت، وأن لا نفارق هيكل اللَّه، متعبدين بالصوم والصلاة، ليلاً نهاراً.. لم تفقد الأمل في رؤية الخلاص الذي تجلى في وجه الطفل يسوع، رغم قساوة الأيام عليها. في بداية كل يوم كان لها بداية جديدة ومغامرة جديدة وأحلام جديدة.. ونحن اليوم نفارق هيكل الله، لأسباب وأسباب: اذا لم يكن الكاهن على “ذوقنا” أو من جماعتنا نقاطع الكنيسة!!! اذا “زعلنا” من الاخر، نقاطع الكنيسة كي لا نلتقي به هُناك!!! اذا “بكّر” الكاهن بالقداس، أو “تأخر” به … اذا “طوّل” بالوعظة أو أسرع بها.. نقاطع الكنيسة !! اذا “ثقلنا” السهرة، أو “غطسنا” بالنوم، نأخذها “كسرة” ونقاطع الكنيسة!! اذا خسرنا أو ربحنا، وُلِد لنا وَلَدٌ، أو مات لنا عزيزٌ أو صديقٌ أو قريب، أو أصابنا أيُّ مكروه.. نزعل من الله ونقاطع الكنيسة.. أما حنة الارملة “الختيارة” إبنة الرابعة والثمانين من عمرها فلم تقاطع الهيكل وكانت حاضرة وجاهزة ومستعدة لاستقبال المخلص كالعذارى الحكيمات “في تِلْكَ السَّاعَة” ولا بد انها كانت تردد هذه الصلاة يوميا: انت الذي حول الصخر الى غدران …والصوان الى عيون مياه ..في الرحمة والعدل نشيدي …لك يا رب نشيدي. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علاقتا مع الرَّبّ |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ |
وصَايَا الرَّبّ |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ |