![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
“وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ٢ / ٣٦ – ٤٠ كَانَتْ هُنَاكَ (في أُرشليم) نَبِيَّةٌ طَاعِنَةٌ جِدًّا في أَيَّامِهَا، هِيَ حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيل، مِنْ سِبْطِ أَشِير، عَاشَتْ مَعَ زَوْجِهَا سَبْعَ سَنَوَاتٍ مُنْذُ بَكَارَتِهَا، ثُمَّ بَقِيَتْ أَرْمَلةً حتَّى الرَّابِعَةِ والثَّمَانِينَ مِنْ عُمْرِهَا، لا تُفَارِقُ الهَيْكَلَ مُتَعَبِّدَةً بِالصَّوْمِ والصَّلاةِ لَيْلَ نَهَار. فَحَضَرَتْ في تِلْكَ السَّاعَة، وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ، وتُحَدِّثُ عنِ الطِّفْلِ جَمِيعَ المُنْتَظِرينَ فِدَاءَ أُورَشَلِيم. ولَمَّا أَتَمَّ يُوسُفُ ومَريَمُ كُلَّ ما تَقتَضِيهِ شَرِيعَةُ الرَّبّ، عَادَا بِيَسُوعَ إِلى الجَلِيل، إِلى النَّاصِرَةِ مَدِينَتِهِم. وكانَ الطِّفْلُ يَكْبُرُ ويَتَقَوَّى ويَمْتَلِئُ حِكْمَة. وكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْه. التأمل: “وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ…” لقاء جميل بين أرملة طاعنة جداً في السن، والطفل يسوع.. انه لقاء الأمل والرجاء الذي لا ينقطع مهما بلغت بِنَا الظروف.. حنّة ابنة فنوئيل، تلك الأرملة، تعلمنا اليوم أن لا شيء مستحيل عند الله، شرط أن نصبر كما صبرت، وننتظر كما انتظرت، وأن لا نفارق هيكل اللَّه، متعبدين بالصوم والصلاة، ليلاً نهاراً.. لم تفقد الأمل في رؤية الخلاص الذي تجلى في وجه الطفل يسوع، رغم قساوة الأيام عليها. في بداية كل يوم كان لها بداية جديدة ومغامرة جديدة وأحلام جديدة.. ونحن اليوم نفارق هيكل الله، لأسباب وأسباب: اذا لم يكن الكاهن على “ذوقنا” أو من جماعتنا نقاطع الكنيسة!!! اذا “زعلنا” من الاخر، نقاطع الكنيسة كي لا نلتقي به هُناك!!! اذا “بكّر” الكاهن بالقداس، أو “تأخر” به … اذا “طوّل” بالوعظة أو أسرع بها.. نقاطع الكنيسة !! اذا “ثقلنا” السهرة، أو “غطسنا” بالنوم، نأخذها “كسرة” ونقاطع الكنيسة!! اذا خسرنا أو ربحنا، وُلِد لنا وَلَدٌ، أو مات لنا عزيزٌ أو صديقٌ أو قريبٌ، أو أصابنا أيُّ مكروه.. نزعل من الله ونقاطع الكنيسة.. أما حنة الارملة “الختيارة” إبنة الرابعة والثمانين من عمرها فلم تقاطع الهيكل وكانت حاضرة وجاهزة ومستعدة لاستقبال المخلص كالعذارى الحكيمات “في تِلْكَ السَّاعَة” ولا بد انها كانت تردد هذه الصلاة يوميا: انت الذي حول الصخر الى غدران …والصوان الى عيون مياه ..في الرحمة والعدل نشيدي …لك يا رب نشيدي. آمين |
#2
|
||||
|
||||
انت الذي حول الصخر الى غدران …والصوان الى عيون مياه ..في الرحمة والعدل نشيدي …لك يا رب نشيدي. آمين ميرسى على التامل الجميل مرمر |
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علاقتا مع الرَّبّ | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 23 - 11 - 2023 12:46 PM |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ | Mary Naeem | مواضيع وتأملات روحية مسيحية | 0 | 11 - 05 - 2021 12:57 AM |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ | Mary Naeem | تأملات فى الكتاب المقدس | 0 | 04 - 01 - 2020 03:16 PM |
وصَايَا الرَّبّ | sama smsma | أية من الكتاب المقدس وتأمل | 1 | 05 - 02 - 2019 10:02 AM |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ | Mary Naeem | تأملات فى الكتاب المقدس | 0 | 05 - 01 - 2019 05:28 PM |