ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ» (متى16:18) بقدر ما يتعلق الأمر بالكتاب المقدس يجب أن يكون هناك شهادة شخصين أو ثلاثة من أجل تكوين حكم صالح، فلو كُنّا حافظنا على هذا المبدأ لوفّرنا على أنفسنا الكثير من المتاعب. الميل الطبيعي بالنسبة لنا هو أن نستمع إلى وجهة نظر شخص واحد في قضية ما ونحكم فوراً لصالحه، فيبدو حديثه مُقنعاً فنتعاطف معه، ونعلم فيما بعد ان ما قاله كان جانباً واحداً من القضية، وعندما نستمع إلى الجانب الآخر نتحقق من أن الشخص الأول قد شوَّه الحقائق أو على الأقل حوَّلها لتكون لصالحه، وهكذا «اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ» (أمثال17:18). عندما نتَّخذ قراراً قبل تقصّي كل الحقائق، نكون قد تصرفنا بإستقامة أقلّ من النظام القضائي في العالم ونضع أنفسنا تحت الملامة كما ورد في أمثال13:18 «مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ». عندما أَخبر صيبا الملك داود أن مفيبوشت كان يطمع في العرش، صدَّق داود هذا الإتهام دون تقصي الحقيقة وأعطى صيبا كل ممتلكات مفيبوشت (صموئيل الثاني1:16-4)، لكن الفرصة حانت لمفيبوشت لاحقاً وأخبر الملك بالحقيقة. عندها أدرك داود أنه قد اتخذ قراراً دون الحصول على براهين كافية. أقرَّ الرَّب يسوع بالمبدأ الصحيح وقال أن شهادته عن نفسه لم تكن كافية (يوحنا31:5). لذلك اقتبس شهادة أربعة شهود: يوحنا المعمدان (عدد35-32)، أعماله (عدد36)، اللّه الآب (عدد37و38) والكتاب المقدس (عدد39و40). فإذا فشلنا في الحصول على شهادة مُعتمدة من شاهدين أو ثلاثة شهود نتسبب بكسر القلوب وتشويه السمعة وبكنائس منقسمة وبإنقطاع الصداقات. فاذا تتّبعنا كلمة اللّه سنتجنّب الكثير الكثير من الظلم والأذى للبشر. |
|