رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شمشون - قام بقتل ثلاثين فلسطينياً من أجل رهان "وذهب والده إلى بيت العروس، فأقام شمشون هناك وليمة كما تقتضي أعراف الزواج. ودعا الفلسطينيون ثلاثين شابا لينادموه (في فترة الاحتفال بزواجه). فقال لهم شمشون: سألقي عليكم أحجية، فإن وجدتم حلها الصحيح في سبعة أيام الوليمة أعطيكم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب. أما إن عجزتم عنها فستعطوني أنتم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب. فقالوا له: هات أحجيتك فنسمعها. فقال لهم: من الآكل خرج أكل، ومن القوي خرجت حلاوة. وانقضت ثلاثة أيام من غير أن يجدوا لها حلا. وفي اليوم الرابع قالوا لزوجة شمشون: تملقي زوجك ليكشف لنا عن حل الأحجية، لئلا نضرم النار فيك وفي بيت أبيك. أدعوتمونا إلى الوليمة لتسلبونا؟ فبكت امرأة شمشون لديه قائلة: أنت تمقتني ولا تحبني حقا. فقد طرحتَ على بني قومي أحجية ولم تطلعني على حلها. فقال لها: هوذا أبي وأمي لم أطلعهما على حلها، فلماذا أخبرك أنت به؟ فظلت تبكي لديه طوال سبعة أيام الوليمة. وفي اليوم السابع أطلعها على الحل لفرط ما ضايقته، فأسرت به لبني قومها. وقبل غروب شمس اليوم السابع قال له رجال المدينة: أي شيء أحلى من العسل، وما هو أقوى من الأسد؟ فقال لهم شمشون: لولا أنكم حرثتم على عجلتي لما وجدتم حل أحجيتي. وحل عليه روح الرب فانحدر إلى مدينة أشقلون وقتل ثلاثين رجلا منهم، وأخذ ثيابهم وأعطاها للرجال الذين حلوا لغزه. ولكن، إذ احتدم غضبه مضى إلى بيت والديه" (19,10:14). |
|