ولكن بنت فرعون صعدت من مدينة داود الى بيتها الذي بناه لها. حينئذ بنى القلعة. وكان سليمان يصعد ثلاث مرات في السنة محرقات وذبائح سلامة على المذبح الذي بناه للرب وكان يوقد على الذي امام الرب. واكمل البيت
وعمل الملك سليمان سفنا في عصيون جابر التي بجانب ايلة على شاطئ بحر سوف في ارض ادوم. فارسل حيرام في السفن عبيده النواتي العارفين بالبحر مع عبيد سليمان. فأتوا الى اوفير واخذوا من هناك ذهبا اربع مئة وزنة وعشرين وزنة وأتوا بها الى الملك سليمان
وسمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت لتمتحنه بمسائل. فاتت الى اورشليم بموكب عظيم جدا بجمال حاملة اطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة واتت الى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها. فاخبرها سليمان بكل كلامها. لم يكن امر مخفيا عن الملك لم يخبرها به. فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان والبيت الذي بناه وطعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقاته ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب لم يبق فيها روح بعد. فقالت للملك صحيحا كان الخبر الذي سمعته في ارضي عن امورك وعن حكمتك. ولم اصدق الاخبار حتى جئت وأبصرت عيناي فهوذا النصف لم أخبر به.