في القديم ضرب الصبي داود رأس جليات الجبار بسيفه، وهنا نرى يهوديت الشابة الأرملة تضرب رأس أليفانا بسيفه، وكلاهما يشيران إلى عمل السيد المسيح في معركة الصليب. فقد ظن عدو الخير أنه قادر أن يتخلص من السيد المسيح ويحطم مملكته بالصليب، فإذا بالصليب يحطم عدو الخير نفسه وينزع عنه سلطانه ويشهر به (كو 5: ). هكذا بالسيف الذي كان أليفانا - رمز الشيطان - يود أن يحطم اسم الله وشعبه مملكته قطعت رأسه وفقد سلطانه وصار في عارٍ وخزي.