اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلَ الرَّبُّ إِلهُكَ الأَرْضَ أَمَامَكَ. اصْعَدْ تَمَلَّكْ كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ.
فَتَقَدَّمْتُمْ إِلَيَّ جَمِيعُكُمْ وَقُلْتُمْ: دَعْنَا نُرْسِلْ رِجَالاً قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لَنَا الأَرْضَ،
وَيَرُدُّوا إِلَيْنَا خَبَرًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي نَصْعَدُ فِيهَا وَالْمُدُنِ الَّتِي نَأْتِي إِلَيْهَا.
فَحَسُنَ الْكَلاَمُ لَدَيَّ، فَأَخَذْتُ مِنْكُمُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً.
رَجُلاً وَاحِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ. فَانْصَرَفُوا وَصَعِدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأَتَوْا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ وَتَجَسَّسُوهُ،
وَأَخَذُوا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ وَنَزَلُوا بِهِ إِلَيْنَا، وَرَدُّوا لَنَا خَبَرًا
وَقَالُوا: جَيِّدَةٌ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا.
لكِنَّكُمْ لَمْ تَشَاءُوا أَنْ تَصْعَدُوا، وَعَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ،
وَتَمَرْمَرْتُمْ فِي خِيَامِكُمْ وَقُلْتُمُ: الرَّبُّ بِسَبَبِ بُغْضَتِهِ لَنَا،
قَدْ أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَدْفَعَنَا إِلَى أَيْدِي لأَمُورِيِّينَ لِكَيْ يُهْلِكَنَا.
(تثنية 2)---
بعد مرور الأربعين عاما في البرية وعلي مشارف نهر الأردن بدأ الأعداد للحرب مع الكنعانيين ..
فبدلا من ان يخبرهم الله عن أمور الحرب وكيف يفوزوا، بدأ ينبه قلوبهم عن ما اهملوه من واجبات تجه الله ..
والعجيب ان الله لم يحرم الشعب من دخول ارض الموعد بسبب خطيتهم (عبادة العجل الذهبي)
ولكنه حرمهم بسبب عدم ايمانهم.
(لأنهم لم يصدقوا كالب ويشوع عندما اخبرا الشعب انهم سيربحوا الحرب)
الله لن يسألك لماذا سقطت او لماذا خسرت الحرب فهو يعرف السبب؛
لكنه سيسألك لماذا لم تقوم وتتب وتأخذ الارض التي هي الملكوت
الذي وعدك به الله في المسيح يسوع.