كيف يتصرف الإنسان عند ما يجد نفسه في ظروف عصيبة؟
يقدم يوئيل أربع نصائح هامة بهذا الصدد (إقرأ الاصحاح الأول).
- اسمع (ع1-4). استمع لكلمة الله، ودعه يفسر لك ما يحدث معك. واستفد من رجال الله الذين يوضحون لك من الكلمة فكر الرب.
- اصحُ (ع5-7). اعتبر معاملات الله المؤلمة واستفد من الصعاب التي تواجهها. فلا شيء يحدث من قبيل الصدفة بل يد الله خلف كل شيء
- تُب (نُحْ) (ع8-18). إنه من اللازم جدًا لحياتنا أن تكون هناك أوقات فيها نحزن ونتوب «لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله يُنشئ توبة لخلاص بلا ندامة» (2كورنثوس7: 10).
- اصرخ (ع19-20). كان يوئيل يصرخ للرب طالبًا رحمته وانقاذه ولا شك أنه تذكر الوعد القائل: «إذا تواضع شعبي الذين دُعي اسمي عليهم، وصلّوا، وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية، فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم» (2أخبار7: 14). لذا لنصرخ إلى الرب مُنتظرين رحمته.