هذا الشعب قال أن الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب
حجَّي 1 : 2
مش وقته؟؟!! تأجيل و تخاذل من الشعب ... ما صدقوا الملك قال بطّلوا بناء فوقّفوا ... بقى انت تهتم ببيتك و سايب بيت ربنا خراب؟ انتم راجعين ليه طيب؟ انت بتعمل لبيتك، طيب و بيت و ربنا؟
لازم لما تيجي فرصة نمسك فيها، ماينفعش نفضل نتوانى و نؤجل
هكذا قال رب الجنود: اجعلوا قلبكم على طرقكم
حجَّي 1 : 3
يعني اسأل ضميرك و راجع نفسك و امتحنها: انت ماشي صح زي ما ربنا عايز؟ ولا بمزاجك و طريقة الدنيا؟
نفتكر (شيهيت): ميزان القلوب ... كل واحد طالع يوزن قلبه، هل هيوزن ولا هايكون ناقص؟ ربنا شايف إيه؟
شوف هاتعمل إيه؟ فحصت نفسك، طيب إيه الحل؟ يا رب ماذا تريد أن أفعل؟ الموضوع بسيط، و اللي عايز يشتغل هايشتغل من غير حجج
أين هي قلوبكم؟ أولوياتك فين؟
من الباقي فيكم الذي رأى هذا البيت في مجده الاول؟ و كيف تنظرونه الآن؟ أما هو في أعينكم كلا شيء؟
حجَّي 2 : 5
شغل الإحباط ... يعني انت لو حاولت هاتعمل إيه؟ أكيد الهيكل القديم كان أحسن ... لا لا لا عمرنا ما هانرجع! ربنا هو هو و الكنيسة هي هي
لا تسمع نغمة الإحباط من الشيطان .. دي لعبة الشيطان: تعطيل و بعدين يأس ... اشتغل و ربنا معاك
مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأول قال رب الجنود و في هذا المكان أعطي السلام يقول رب الجنود
حجَّي 2 : 9
في عينين ربنا، مجهود زربابل و ناسه أعظم كتير من ظروف و مجهود سليمان ... التعب و الحب أهم من الذهب
التائب اللي رجع لبرائته مجده أعظم من مجده الأول
طبعاً العهد الجديد مجده أعظم من العهد القديم
و الآن فاجعلوا قلبكم من هذا اليوم فراجعاً قبل وضع حجر على حجر في هيكل الرب
حجَّي 2 : 15
لازم توبة على اللي فات قبل و أهم بكتير من الشغل
فاجعلوا قلبكم من هذا اليوم فصاعداً
حجَّي 2 : 18
يوم التوبة ده يوم فاصل ... قبلها مافيش بركة و من اليوم ده فيه بركات عظيمة (طعم الحياة مختلف)
خلي عندك رجاء لإن ربنا هايبارك
لكن طبعاً لازم تكون دوافعنا مظبوطة ... يعني البركات ليست أجر للتوبة، بل هي نعمة من الله بتيجي في وقتها الصح
في ذلك اليوم يقول رب الجنود: آخذك يا زربابل عبدي ابن شالتيئيل يقول الرب، و أجعلك كخاتم لأني قد اخترتك، يقول رب الجنود
حجَّي 2 : 23