منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 08 - 2020, 06:21 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,228

شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (أبناء يعقوب الأسباط الإثنى عشر)



سلام المسيح...
اليوم نواصل رحلتنا عبر الزمن نلف فيها أماكن نتقابل
شخصيات واليوم لقائنا مع....

**أبناء يعقوب الأسباط الإثنى عشر.


*تكلمنا سابقاً عن يهوذا أخ يوسف، وقصته مع ثامار كنته.
اليوم سنكمل اللقاء ونبدأها ببركة يعقوب لأولاده...

*ها هو يعقوب يجلس بداخل خيمته ويسند على رأس سريره
ويبدو عليه التعب الشديد، ،وأولاده يجلسون حوله فى خوف وارتباك..

*هيا بنا يا أصدقاء لنذهب وننصت بهدوء ونسمع....

*دعا يعقوب بنيه وقال: «إجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم فى آخر الأيام....

*إجتمعوا وإسمعوا يا بنى يعقوب، وإصغوا إلى إسرائيل أبيكم..

* رأوبين، أنت بكرى، قوتى وأول قدرتى، فضل الرفعة وفضل العز. فائراً كالماء لا تتفضل، لأنك صعدت على مضجع أبيك
حينئذ دنسته على فراشى صعد...


* شمعون ولاوي أخوان، آلات ظلم سيوفهما.
فى مجلسهما لا تدخل نفسى، بمجمعهما لا تتحد كرامتى،
لأنهما فى غضبهما قتلا إنساناً وفى رضاهما عرقبا ثوراً....

* ملعون غضبهما فإنه شديد، وسخطهما فإنه قاس
. أقسمهما فى يعقوب، وأفرقهما فى إسرائيل....

* يهوذا، إياك يحمد إخوتك، يدك على قفا أعدائك يسجد لك بنو أبيك....

* يهوذا جرو أسد، من فريسة صعدت يا إبنى، جثا وربض كأسد
وكلبوة من ينهضه؟
لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتى شيلون وله يكون خضوع شعوب.
رابطاً بالكرمة جحشه، وبالجفنة إبن أتانه، غسل بالخمر لباسه،
وبدم العنب ثوبه...


* مسود العينين من الخمر، ومبيض الأسنان من اللبن.

* زبولون، عند ساحل البحر يسكن، وهو عند ساحل السفن
، وجانبه عند صيدون...

* يساكر، حمار جسيم رابض بين الحظائر.
فرأى المحل أنه حسن، والأرض أنها نزهة، فأحنى كتفه للحمل
وصار للجزية عبدا...

* دان يدين شعبه كأحد أسباط إسرائيل.
يكون دان حية على الطريق، أفعوانا على السبيل، يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه إلى الوراء.
لخلاصك انتظرت يا رب...


* جاد يزحمه جيش، ولكنه يزحم مؤخره.
أشير، خبزه سمين وهو يعطي لذات ملوك....

* نفتالى، أيلة مسيبة يعطي أقوالا حسنة....

* يوسف، غصن شجرة مثمرة، غصن شجرة مثمرة على عين أغصان قد ارتفعت فوق حائط.
فمررته ورمته واضطهدته أرباب السهام....

*ولكن ثبتت بمتانة قوسه، وتشددت سواعد يديه. من يدي عزيز يعقوب، من هناك، من الراعي صخر إسرائيل من إله أبيك الذى يعينك، ومن القادر على كل شيء الذي يباركك، تأتى بركات السماء من فوق، وبركات الغمر الرابض تحت...


*بركات الثديين والرحم، بركات أبيك فاقت على بركات أبوى. إلى منية الآكام الدهرية تكون على رأس يوسف، وعلى قمة نذير إخوته....

* بنيامين ذئب يفترس. في الصباح يأكل غنيمة، وعند المساء يقسم نهباً»....

*هؤلاء هم أسباط إسرائيل الإثنا عشر يا أصدقاء وهذا ما كلمهم به أبوهم يعقوب وباركهم،كل واحد بحسب بركته باركهم....

* وأوصاهم وقال لهم: «أنا أنضم إلى قومى. ادفنونى عند آبائى فى المغارة التى فى حقل عفرون الحثى .
فى المغارة التى فى حقل المكفيلة، التى أمام ممرا في أرض كنعان، التى إشتراها إبراهيم مع الحقل من عفرون الحثى ملك قبر...

*حيث هناك دفنوا إبراهيم وسارة امرأته هناك دفنوا إسحاق ورفقة امرأته، وهناك دفنت ليئة.
شراء الحقل والمغارة التى فيه كان من بنى حث»....


1_تكلمنا عن يهوذا.

2_ رأوبين.
إذ كانت البركة خلال ظل الناموس بدأ يعقوب ببكره جسدياً "رأوبين" والذي يمثل قوة الطبيعة إذ جاء مولودًا من ليئة.

*"رأوبين" يعنى "ابن الرؤيا" لكن للأسف لم يحتفظ بنقاوة عينيه ليرى الأمور السماوية بل أتكل على ذاته فخسر بكوريتة الروحية وفقد بصيرته ليحتل "يهوذا" البكورية الروحية حيث ينعم بمجىء السيد المسيح (البكر) الحقيقى، الذي يشتّمه الآب رائحة رضى، ويراه موضع سروره، من نسله.


4/3 شمعون ولاوي:
"شمعون ولاوى أخوان، آلات ظلم سيوفهما، فى مجلسهما لا تدخل نفسى، بمجمعهما لا تتحد كرامتى، لأنهما في غضبهما قتلًا إنسانًا وفي رضاهما عرقبا ثورًا، ملعون غضبهما فإنه شديد، وسخطهما فإنه قاسٍ" [٥-٧].

*ترى ماذا رأى يعقوب فى أبنيه حتى رفض مجلسهما واتحادهما معًا؟ يقول البعض أنه[من شمعون جاء الكتبة، ومن لاوى الكهنة، وبإرادتهم تمم الكتبة والكهنة الشر بقتل المسيح بفكر واحد].

*حقًا إنهما أخوان، لكن فى إتحادهما لم يكرما الله بل قتلا المخلص الذى جاء كإنسان وعرقباه وهو المتقدم كذبيحة (كثور) ليفديهما.

*هذا هو المفهوم الروحى الذى فيه نرفض كل مؤامرة شريرة حتى نحيا فى الكنيسة ملكوت الله.

* أما من الجانب الحرفى فإن شمعون ولاوى أخوان أى متشابهان فى السمات، أخذا كل واحد سيفه وأتيا إلى مدينة شكيم حيث قتلا كل ذكر إنتقامًا لأختهما دينة التى دنسها شكيم بن حمور الحوّى (تك ٣٤)
، فلم يراعيا العدل فى إنتقامهما....

* لقد تظاهرا بالهدوء وإتفقا معًا على الشر وسببا تعبًا لأبيهما.

5_ زبولون...
"زبولون عند ساحل البحر يسكن، وهو عند ساحل السفن وجانبه عند صيدون" [١٣].

*سكن سبط زبولون غرب نهر الأردن وغرب بحر الجليل، وقد إشتغلوا بالتجارة ويرجح أنهم استولوا على أماكن مجاورة للبحر المتوسط...

*ويرى البعض أن"زبولون عند ساحل البحر يسكن" يحمل رمزًا لالتحام إسرائيل بالبحر أى بالأمم..

*فقد عرف البحر كرمز للأمم والنهر كرمز لليهود هكذا يلتحم الاثنان معًا بكونهما قطيعًا واحدًا ويقال
[إنه عند ساحل السفن أى فى مرسى آمن، مشيرًا بذلك إلى المسيح مرساة الرجاء. ...

*هنا الإشارة إلى دعوة الأمم، حيث تبلغ نعمة المسيح الأرض كلها والبحر"هو عند ساحل السفن ممتد إلى صيدون" يقدم قولًا نبويًا عن كنيسة الأمم التى ظهرت فى الإنجيل..

"أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم، الشعب الجالس فى الظلمة أبصر نورًا عظيمًا" (مت ٤: ١٥، ١٦)....

* إذن بذكره زبولون محددًا سكناه بحدود البحر إنما يوضح التحام إسرائيل بالأمم ليصير الشعبان قطيعًا واحدًا تحت يد الراعى الأعظم الواحد، الصالح بطبعه، المسيح. لذلك ففى مباركته يقول موسى "افرح يا زبولون" (تث ١٨: ٣٣)].

6_ يساكر
"يساكر حمار جسيم رابض بين الحظائر، فرأى المحل إنه حسن والأرض أنها نزهة، فأحنى كتفه للحمل وصار للجزية عبدًا" [١٤-١٥].

*شبه يساكر بحمار جسيم أو ضخم وقوى، فقد اشتغل هذا السبط بالفلاحة وكان دأبهم الصبر.

* وكانت الأرض خصبة فإكتفى السبط بالزراعة ولم يمل إلى الانشغال بالسياسة إلاَّ نادرًا وقد تعرض لدفع الجزية أو الضرائب...

*يرى البعض أن قوله الأرض نزهة (دسمة) تشير إلى جسد الرب الغنى بعطاياه، قدمه لنا ميراثًا كأنه أرض الموعد الذى يفيض لبنًا وعسلًا، يقوت الأطفال والناضجين...

*كما أن يساكر يشبه الحمار يحمل أثقال الآخرين حانيًا كتف محبته للمتعبين ومستعبدًا نفسه ليحرر الآخرين.

*حينما ذاق شاول الطرسوسى أن الأرض نزهة وأدرك غنى العطايا الإلهية التى وهُبت له خلال عضويته فى جسد المسيح "أحنى كتفه للحمل وصار للجزية عبدًا". ..

*لقد قال "إذ كنت حرًا من الجميع إستعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين" (١كو ٩: ١٩)

*هذه هى الجزية التى دفعها مسلمًا نفسه وهو حر عبدًا ليحرر العبيد ويربحهم أبناء الله....

*لقد أحنى كتفه للحمل قائلًا: "من يضعف وأنا لا أضعف؟! من يُعثر وأنا لا ألتهب؟" (٢ كو ١١: ٢٩)

*وأما أنا فبكل سرور أُنفق وأنفق لأجل أنفسكم وإن كنت كلما أحبكم أكثر أُحب أقل، فليكن
(٢كو١٢: ١٥، ١٦).


7_دان...
"دان يدين شعبه كأحد أسباط إسرائيل
يكون دان حيَّة على الطريق، أفعوانًا على الطريق يلسع عقبى الفرس فيسقط راكبه إلى الوراء. لخلاصك انتظرت يا رب [١٦-١٨].

*لما كانت النبوة تحمل مرارة لذلك بدأها بعتاب معلنًا أن دان "كأحد أسباط إسرائيل" إذ حُسب سبطًا مع أنه أول إبن ليعقوب من جارية (تك ٣٠: ١-٦)...

*وقد عُرفت ذريته بالدهاء والمكر، شبهه موسى بشبل أسد يثب من باشان (تث ٣٣: ٢٢).

*ذكر بعض المفسرين أن ضد المسيح يخرج من سبط دان...

*وقبل كثير من الآباء هذا الفكر وقد دلل البعض على ذلك من قول إرميا النبى "من دان سمعت حمحمة خيله، عند صوت صهيل جياده إرتجفت كل الأرض فأتوا وأكلوا الأرض وملأها المدينة والساكنين فيها، لأنى هأنذا مرسل عليكم حيات أفاعى لا ترقى فتلدغكم يقول الرب" (أر ٨: ١٦)...

* متطلعًا أن ما وصفه إرميا هنا ينطبق على عصر الإرتداد حين يخرج ضد المسيح من سبط دان بجيشه يحارب الكنيسة فى كل الأرض ويلدغ المؤمنين بسموم تجاديفه....

* كما يدلل على قول بكلمات موسى النبي"دان شبل أسد يثب من باشان" (تث ٣٣: ٢٢).

*فإن كان السيد المسيح جاء من سبط يهوذا كأسد فإن ضد المسيح يبذل كل طاقته لخداع البشرية فيخرج من سبط دان كأسد.

* كما جاء المسيح منسبط يهوذا سيأتى ضد المسيح من سبط دان...

*ماذا يعنى هنا بالحية إلاَّ ضد المسيح المخادع، الذى أشير إليها فى سفر التكوين (٣: ١) التى خدعت حواء وآدم؟!


* هذا بالحقيقة يتحقق فى سبط دان، إذ يقوم منه طاغية وملكٍ وقاضٍ مرعبٍ هو أبن الشيطان.

8_جاد
"جاد يزحمه جيش، ولكنه يزحم مؤخرة" .
كان نصيب سبط جاد شرق الأردن كطلبه وقد إشترط موسى النبى على بنى جاد وبنى رأوبين أن يعبروا مع إخوتهم ويحاربوا وعند التقسيم يأخذون شرقى الأردن (عد ٣٢)...

*فإختيارهم لشرقى الأردن جعلهم معرضين للقتال فكانت أرضهم ساحة قتال بين آرام وإسرائيل
(٢ مل ١٠: ٣٣).

* كما تعرضوا لغزو العمونيين والأموريين لكن بنى جاد كانوا يلحقون بهم ويقاتلونهم ويستردون غنائمهم. ...

*وكان جبابرة سبط جاد مرافقين لداود فى صقلغ، قيل عنهم"جبابرة البأس رجال جيش للحرب صافوا أتراس ورماح وجوههم كوجوه الأسود وهم كالظبى على الجبال في السرعة... صغيرهم لمئة والكبير لألف" (١ أى ١١٢: ٨-١٤).

*إذن فجاء يمثل النفس التى تتعرض لحروب روحية كثيرة لكنها لا تتوقف عن الجهاد فى الرب، تسرع كالظبى نحو أورشليم العليا بلا عائق وتقاتل الخطايا والرجاسات بلا خوف!

9_أشير:
"أشير خبزه سمين وهو يعطى لذات ملوك" [2٠].
تنبأ يعقوب عن أشير بكثرة الخيرات، كما تنبأ موسى عنه أنه يغمس في الزيت قدمه (تث ٣٣: ٢٤)..

*وقد تحققت النبوتان إذ تمتع سبط أشير بأرض خصبة غنية بأشجار الزيتون التى يستخرج منها الزيت....

* كانت غلات أرضه وفيرة فقيل أن خبزه سمين، يصدر منها للأسباط الأخرى، هذا بجانب سكناه بجوار البحر من استيراد البضائع وبيعها لبقية الأسباط لذا قيل "يعطى لذات ملوك"...

* ويشير هذا السبط على فيض النعمة فى حياة المجاهدين الروحيين.

10_نفتالى:
"نفتالى أيلة (أنثى الإيل) مسيبة تعطى أقوالًا حسنة" [2١].

*يشبه فى محبته للحرية بأنثى الإيل المنطلقة فى برية مفتوحة وفى الوادى بلا حواجز تتحرك في خفة وسرعة أينما أرادت....

* لكن هذه الحرية ليست فرصة للإنحلال والشر وإنما إلتزم السبط بعلاقات طيبة مع بقية الأسباط مقدمًا "أقوالًا حسنة".

*وفى سفر القضاة ترنمت دبورة قائلة "زبولون شعب أهان نفسه إلى الموت مع نفتالى على روابى الحقل" (٥: ١٨)

* ربما تشير إلى مدى جهادهم في الحرب. باركهم موسى النبى قبل موته: "يا نفتالى اشبع رضى وامتلئ بركة من الرب واملك الغرب والجنوب"
(تث ٣٣: ٢٣)...

*هكذا صار نفتالى يمثل النفس الرقيقة فى تعاملها مع إخوتها تنعم ببركة الرب


11_يوسف:

نال يوسف "رجل الأحلام"، الإبن البكر لراحيل مدحًا أكثر من كل إخوته، فقد كان أمينًا فى علاقته مع الله ومحبًا للجميع كابن أو كأخ أو كعبد أو كأجير أو كسجين أو كقائد في القصر....

*لذا دعاه أبوه "غصن شجرة مثمرة"، وقد كرر العبارة مرتين إشارة إلى أن الثمرة هى ثمرة الحب، كان يوسف غصنًا يثمر حبًا سماويًا مرتفعًا إلى فوق لا يعوقه حائط الظروف المحيطة أو الأحداث]

* إذ يقول"يوسف غصن شجرة مثمرة، غصن شجرة مثمرة على ماء، أغصان قد ارتفعت فوق حائط،
فمررته ورمته وإضطهدته أرباب السهام،
ولكن ثبتت بمتانة قوسه وتشددت سواعد يديه" [ ٢٢-٣٤].

*يوسف يمثل النفس البشرية الأمينة للرب التى لا تتوقف عن تقديم الحب الروحى
بالرغم من كثرة المقاومات وشدة الحرب الروحية....

* فالنفس تكون فى الرب غصنًا مثمرًا مرتبطة بالأصل كقول السيد: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت فىَّ وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير، لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" (يو ١٥: ٥).

*إنه الغصن الذي يرتبط بعين ماء الروح القدس فيهبه حياة وثمارًا، ويتكاثر فيصير أشبه ب "أغصان قد ارتفعت فوق حائط" الزمان منطلقة نحو السماء. خلال هذا الثبوت فى المسيح والتمتع بعمل الروح القدس تواجه النفس من إبليس وجنوده "أرباب السهام" حربًا مريرة تكشف عن نصرته وتزكيته.

*أرى أن الحديث هنا ينطبق بالأكثر على السيد المسيح الذي حسده إخوته وقام ضده "أرباب السهام" أى "قادة الشعب" بمشورتهم المرة، لكن أقواسهم انكسرت سواعد أيديهم معلنًا النصرة على الصليب ضد القوات الشريرة.

* أما تشبيه السيد المسيح بغصن فقد تكرر كثيرًا خاصة في سفر زكريا (٣: ٨).

*لقد عزل أبناء يعقوب أخاهم يوسف عنهم وباعوه كبعد يعيش بعيدًا عنهم في مذلة، فإذا به يره يعقوب "نذير أخوته" [٢٦] أى المكرس لله عن أخوته...

*تمتع ببركات علوية وخيرات أرضية فائقة، إذ باركه أبوه هكذا(من يدى عزيز يعقوب، من هناك من الراعى صخر إسرائيل،من إله أبيك الذى يعينك ومن القادر على كل شىء الذي يباركك تأتى بركات السماء من فوق وبركات الغمر الرابض تحت، بركات الثديين والرحم، بركات أبيك فاقت على بركات أبواى....
إلى منية الآكام الدهرية تكون على رأس يوسف وعلى قمة نذير إخوته" [٢٤-٢٦].

*يطلب يعقوب لإبنه يوسف كل بركة ممكنة، فيسأل عنه الله "عزيز يعقوب" أى إلهه المحبوب لديه الراعي والصخر المعين له، يطلب من القدير أن يبارك ببركات السماء وخيرات الأرض وكثرة النسل (بركات الثديين والرحم)..

* لينال أكثر مما نال إسحق من إبراهيم ويعقوب من أبيه إسحق (بركات أبيك "لك" فاقت على بركات أبويّ)، سائلًا أن تكون البركة إلى منية الآكام إلى أقصى حدود التلال العالية التى لا يفنيها الدهر.

*هكذا أحب يعقوب إبنه يوسف أكثر من نفسه طالبًا من إلهه أن يهبه أكثر مما ناله هو من بركة والده وأن تعم البركة نفسه (بركات السماء)
وجسده (بركات الغمر الرابض تحت)
وكل طاقاته ومواهبه (بركات الثديين والرحم)
ليكون مباركًا أبديًا ونذيرًا عن إخوته يشفع عنهم.

12_ بنيامين...
"بنيامين ذئب يفترس، فى الصباح يأكل غنيمة وعند المساء يقسم نهبًا" [٢٧].

*تشير النبوة هنا إلى شجاعةسبط بنيامين وقوته فى الحروب، وقد قيل عن محاربيه(كل هؤلاء يرمون الحجر بالمقلاع على الشعرة ولا يخطئون)
(قض ٢٠:١٦).

*((( بعد حياة مليئة بالجهاد خلالها إغتصب يعقوب البركة والبكورية، واستحق رغم ضعفاته المتكررة أن ينال الوعد بمجيء المسيا المخلص من نسله.

*هذا الذى به تتبارك كل الأمم، قضى في مصر ١٧ عامًا فى صمت وسكون..

*. والآن إذ هو عابر من هذه الأرض تطلع إلى أولاده كأسباط منهم يخرج شعب الله الذي يتمتع بأرض الموعد، ويأتي المسيا المخلص فإنفتح لسانه ينطق بما يراه خلال روح النبوة أو خلال الظلال....

*كأنه بموسى الذى أرتفع على جبل نبو يتطلع من بعيد إلى أرض الموعد، فيفرح قلبه من أجل الشعب الذى ينعم بتحقيق الوعد الذى حُرم هو منه)).

*ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير وأسلم الروح وإنضم إلى قومه...

وداعا يا أبانا البار يعقوب لتنعم بالراحة والسلام....
*هيا بنا يا أصدقاء لنذهب ونودع يعقوب حيث سيوضع جسده فى مغارة الكفيلة.....
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( راعي من الرعاة ) شخصيات الميلاد
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (عزرا)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (يهوذا بن يعقوب وثامار كنته)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (يعقوب ابو الاباء)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (لوط وزوجته )


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024