لاحظ داود أن غاية هؤلاء الأعداء الحاقدين هي أن يقلقوه؛ إذ قالوا له بتجديف إن الله عاجز عن أن ينقذه: "الخطر الذي يحدق به أعظم من أن يخلصه منه الله". هكذا سعوا في زعزعة ثقته بالله والخول به إلى اليأس .
* "كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بإلهه" [2]...
هذا هو هدفهم في أحاديثهم:
"فلينزل الآن عن الصليب إن كان ابن الله"،
"خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها" (مت 27: 42)...
القديس أغسطينوس