التفاصيل الكاملة والشروط لعودة القداسات
أعلنت الكنائس عن خططها لإعادة إقامة القداسات وممارسة الشعائر الدينية اعتباراً من السبت المقبل، بناء على قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس الوزراء، بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر، بسبب إجراءات مواجهة تفشى الوباء.
"الكنيسة الأرثوذكسية": الفتح فى المحافظات الأقل تضرراً
وستعقد الكنيسة الأرثوذكسية اجتماعاً السبت المقبل للجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لاعتماد خطتها النهائية لفتح الكنائس.
وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة لـ«الوطن»، إن اللجنة الدائمة ستتخذ القرارات المناسبة لعودة الصلاة بالكنائس وفقاً لقرارات الحكومة، حيث سيتم البدء بفتح الكنائس بالمحافظات الأقل تضرراً بالوباء، وذلك بأعداد قليلة وبإجراءات احترازية مشددة، كمرحلة أولى.
وكانت الكنائس الأرثوذكسية فتحت، خلال الفترة الماضية، باب العضوية الكنسية، لتسجيل كل الأقباط لترتيب عودة فتح الكنائس، عبر إقامة أكثر من قداس يومياً، على أن يحضر كل قبطى قداساً واحداً شهرياً بصفة مؤقتة، بشرط الحفاظ على التباعد خلال الصلوات، وتوفير المطهرات، والالتزام بارتداء الكمامات، وتوفير كواشف للحرارة على الأبواب.
"الكاثوليك": وضع شروط جديدة للتناول
أما «الكاثوليكية»، فأعلنت بدورها العودة من جديد لصلوات القداس بحضور شعبى اعتباراً من السبت المقبل، بشروط خاصة والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت الكنيسة، فى بيان أمس: «إنه تجاوباً مع ما أعلنه مجلس الوزراء مؤخراً من إجراءات عودة تدريجية للحياة اليومية فى الظروف العادية، فإنها توصى الكهنة والرهبان والراهبات وكل الأقباط فى الكنيسة الكاثوليكية باتباع توصيات محددة فى المرحلة الراهنة».
وشملت التوصيات العودة مجدداً لصلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بدءاً من السبت المقبل، ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، وأن ينسق الكهنة مع مجلس الكنيسة بالحفاظ على أن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25% من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وأكدت الكنيسة أن المشاركة فى قداس الأحد هى وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومى الجمعة والأحد، على أن يحتفل الكهنة -كل حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يومياً، لإعطاء فرصة حضور القداس لكل المؤمنين ووقايتهم من أى عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد.
وأعلنت الكنيسة التزام الكهنة وكل المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، حرصاً على سلامة الجميع.
وبخصوص المناولة، قالت الكنيسة إنها تعى جيداً تقليدها المُستَلم، لكنها فى هذا الظروف الاستثنائية فقط تصرح بأن يضع الكاهن المناولة للمؤمن فى يده، وينتظر حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة فى فمه، ويمتنع الكهنة، فى هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
كما قررت العودة من جديد لصلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات على ألا يتجاوز الحضور فى الكنيسة 25% من سعتها، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، وكذا تعليق كل الاجتماعات الأسبوعية والأنشطة والنوادى الصيفية بالكنائس، بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية، لحين إشعار آخر.
ومن المقرر أن تنظم الكنيسة مؤتمرات روحية تعليمية فى الفترة الصيفية على وسائل التواصل.
وذكرت الكنيسة أنها تواصل الصلاة من أجل الرؤساء والحكومات والأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر.
"الأسقفية": الصلوات يومياً ما عدا الجمعة والأحد
وقررت الكنيسة الأسقفية إعادة فتح الكنائس للخدمات والشعائر الدينية عدا أيام الجمعة والأحد.
وقالت الكنيسة، فى بيان أمس، إنه تقرر عقد الاجتماعات خلال أيام الأسبوع الأخرى فى الصباح أو المساء حسب ظروف كل كنيسة مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة تقليل أعداد المصلين، وهذا ربما يتطلب عمل أكثر من اجتماع خلال الأسبوع وفقاً لظروف كل كنيسة، وتأكيد ضرورة التباعد أثناء الخدمات، وارتداء الكمامة لكل مُتعبّد، وتطهير أماكن العبادة قبل وبعد الاجتماعات، وتوفير المواد المطهرة للمتعبدين أثناء العبادة.
وأضافت الكنيسة أنها ترجو الالتزام بعدم الحضور إلى الكنيسة فى حالة ظهور أى أعراض (السخونة، الكحة، التهاب الحلق، ضيق التنفس) لأى من أفراد الأسرة، ويفضَّل حضور الأسرة لاجتماع واحد على الأكثر فى الأسبوع، مختتمة: «نحن نصلى أن يتدخل الله القدير فى إنهاء الوباء، وأن يشفى كل مريض ويحفظ بلادنا من كل شر».
"الإنجيلية" تقرر استمرار غلق الكنائس حتى 6 يوليو
وقررت رئاسة الطائفة الإنجيلية، بعد اجتماع المجلس الملى ورؤساء المذاهب، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، عبر وسائل التواصل الإلكترونى، أمس، استمرار تعليق العبادة، على أن يجتمعوا 6 يوليو لمناقشة وإقرار الخطة التدريجية لعودة فتح الكنائس.
وثمّن الأعضاء قرارات رئاسة الوزراء فى عودة الحياة للشارع، مع أهمية الأخذ فى الاعتبار كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت الطائفة التزامها الكامل بقرار مجلس الوزراء بتعليق الصلاة الأسبوعية الجماعية يومى الأحد والجمعة لحين إشعار آخر.
وقرر أعضاء المجلس الإنجيلى العام، ورؤساء المذاهب، استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس باقى أيام الأسبوع حتى 6 يوليو، حتى يتمكن رؤساء المذاهب مع مجامعهم من دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيلية، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس واللجنة الطبية، على أن يجتمع المجلس الملى ورؤساء المذاهب الإنجيلية يوم الاثنين 6 يوليو لمناقشة وإقرار الخطة التدريجية لعودة فتح الكنائس، والالتزام فى الأفراح والجنازات بحضور نسبة 25% من مساحة قاعة الكنيسة، بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد 2 متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التى أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيلية.
وقرروا السماح بإجراءات الرسامة والتنصيب بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد ٢ متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التى أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيلية، وأيضاً تعليق الزيارات الرعوية، مع ضرورة استمرار العمل الرعوى باستخدام وسائل التواصل حتى قرار فتح الكنائس، مع استمرار البث المباشر للخدمات التى تقدمها الكنيسة خلال أيام الأسبوع.
كما لا يجوز عمل العشاء الربانى إلا فى إطار العودة إلى الكنائس والعبادة الجماعية، أما بخصوص بيوت المؤتمرات، فيتم تكليف رؤساء المذاهب الإنجيلية مع مجالس إدارة بيوت المؤتمرات لوضع خطة العودة التدريجية للعمل فى ضوء القرارات الاحترازية التى أقرتها الدولة، وفى ضوء خطة العمل الخاصة بلجنة عودة فتح الكنائس الإنجيلية، على أن تكون الخطة جاهزة للعرض على أعضاء المجلس الإنجيلى العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر فى اجتماعه القادم يوم 6 يوليو.
وأعلنت الطائفة الإنجيلية الصلاة إلى الله للعائلات
هذا الخبر منقول من : الوطن
