]
كيف حال قلبك؟
سؤالي لك اليوم بسيط جدًّا، ومع هذا، يُمكن أن تكون الإجابة عنه معقّدة: "كيف حال قلبك؟"
هل يمتلئ قلبك تلقائيًّا بأفكار سلبيّة كهذه: "ليس لي قيمة أبدًا،" أو "لن أنجح"؟ هل أذاك أحدهم جدًّا بكلماته أو تصرّفاته؟ هل تمرّ حاليًا بحالة مُشابهة؟ هل تشعر أنّك عالق بهذه الدارة ولا تقدر أن تخرج منها؟
إن كان هذا ما تشعر به، أشجّعك اليوم أن تطلب من الله أن يكشف لك مصدر هذه الآلام الداخليّة
. قد تحصل على إجابة منه وقد لا يحدث هذا...
ولكن الأهمّ من هذا هو أن تفتح قلبك لله وتثق به في كلّ شيء آخر!
الأمور التي تشغل قلوبنا تشغل أيضًا أرواحنا. هذا ما تقوله سارة في كتابها بعنوان:
"هل سأقدر أن أغفر؟"
غالبًا ما يكون الألم الذي نختبره في قلوبنا بمثابة "صوت" يمنعنا من سماع صوت الربّ
واستقبال بركاته التي يريد أن ينعم بها علينا.
هذا ما أريد أن أشجّعك به اليوم: حدّد الأمر الذي يشغل قلبك.
بعد ذلك، وكما تشجّعنا كلمة الله، القِ هذا الثقل أمام الربّ وأمام عرش نعمته.
"تعالوا إليّ يا جميع الـمُتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم." (الكتاب المقدّس، متى 11: 28)
ليس من السهل إلقاء كلّ ما يُثقلنا أمام يسوع.
ولكن هذا الأمر يُنقذ حياتنا لأنّه يُحطّم الجدران المبنيّة بيننا وبين الربّ
. بعد ذلك، سنرتبط من جديد مع مصدر الحياة، أيّ مع يسوع،
مع أفضل صديق يُمكن لقلوبنا أن تحصل عليه!
صديقي العزيز، ضع الأمور التي تؤلم قلبك بين يدي الله واكتشف السلام،
السلام الحقيقيّ، من جديد