![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
يجد بعض الناس صعوبة ً في البقاء جادين في الاوقات العصيبة ، فهم لا يشعرون بحقيقة ما يجري من حولهم او ربما لا يحتملون الصدمات ، وهكذا فمن ينظر اليهم يشعر بانهم يعيشون في حالة ٍ لا تتوافق مع طبيعة الاحداث والاجواء التي يعيشون فيها . وقع التلاميذ فريسة ً لاحد اشكال الانشغال بالذات حينما كان الرب يسوع يشاركهم بعض الاخبار المحزنة ، فعوضا ً ان يستمعوا الى ما يقوله لهم ، راحوا يتجادلون حول من منهم سيكون الاعظم في ملكوت السماوات . وقد كان رد الرب يسوع على جدالهم هذا مدهشا ً ، فقد كان بامكانه ِ ان يوبخهم على تفاهتهم لكنه اختار ان يخبرهم عن كيف يكونون الاعظم وان يضرب لهم مثالا ً على ذلك : ![]() لوقا 22 : 19 – 30 19. وأخذ خبزا وشكر وكسره وناولهم وقال : ((هذا هو جسدي الذي يبذل من أجلكم . إعملوا هذا لذكري)). 20. وكذلك الكأس أيضا بعد العشاء، فقال: ((هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك من أجلكم. 21. لكن ها هي يد الذي يسلمني على المائدة معي . 22. فابن الإنسان سيموت كما هو مكتوب له ، ولكن الويل لمن يسلمه ! )) 23. فأخذ التلاميذ يتساءلون من منهم سيفعل هذا. 24. ووقع بينهم جدال في من يكون أكبرهم، 25. فقال لهم يسوع: ((ملوك الأمم يسودونها، وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوهم النـاس محسنين. 26. أما أنتم، فما هكذا حالكم، بل ليكن الأكبر فيكم كالأصغر، والرئيس كالخادم. 27. فمن هو الأكبر: الجالس للطعام أم الذي يخدم ؟ أما هو الجالس للطعام ؟ وأنا بينكم مثل الذي يخدم. 28. وأنتم ثَــبتم معي في محنتي، 29. وأنا أعطيكم ملكوتا كما أعطاني أبـي ، 30. فتأكلون وتشربون على مائدتي في ملكوتي، وتجلسون على عروش لتدينوا عشائر بني إسرائيل الاثني عشر)). في العشاء الاخير الذي اجراه الرب يسوع مع تلاميذه ِ قبل موته ِ بدأ التلاميذ يتجادلون بحماس ٍ حول من منهم سيكون الاعظم في الملكوت الآتي . لكن لماذا ينشغلون بمكانتهم ومركزهم في وقت ٍ كهذا ؟ هل لأنهم لا يريدون تصديق الاخبار السيئة ؟ أم لأنهم لا يبالون ؟ لقد ادرك الرب يسوع انهم كانوا منشغلين بذواتهم ، لهذا فقد راح يشرح لهم ان العظمة َ الحقيقية تقتضي منهم أن يخدموا الآخرين . قد يكون من السهل علينا أن ننتقد التلاميذ على انانيتهم وتفكيرهم بانفسهم ، لكن إن نظرنا بأمانة ٍ الى انفسنا فسوف نجد اننا لا نختلف عنهم كثيرا ً . ففي كثير ٍ من الأحيان يكون كل اهتمامنا محصورا ً في ما نتمناه من عظمة ٍ وغِنى ً ومكانة . لكن الرب يسوع يوصينا بأن نقتدي به هو عن طريق اهتمامنا بخدمة الآخرين . ما هي احلامك ورغباتك َ بشأن وظيفتك َ أو مكانتك َ أو انجازاتك َ في الحياة ؟ عوضا ً عن الانشغال بخدمة طموحاتك ، ابحث عن فرص ٍ لخدمة الآخرين . |
#2
|
||||
|
||||
شكرا موضوع جميل
ربنا يعوض تعب خدمتك |
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(مز 55: 22) ارم احمالك | Mary Naeem | ايات من الكتاب المقدس للحفظ | 0 | 29 - 08 - 2023 11:23 AM |
لو احلامك مبتتحقشش | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 2 | 30 - 09 - 2018 10:24 AM |
احلامك | Mary Naeem | الصور العامة والمتنوعة | 0 | 16 - 07 - 2018 04:08 PM |
ثقيلة هى احمالك فحملها لمن قال لك سأحمل عنك احمالك | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 2 | 17 - 01 - 2018 01:19 PM |
ليتنى حلم من احلامك | روشا الفرفوشه | قسم المواضيع العامة المتنوعة | 2 | 23 - 01 - 2013 02:06 PM |